يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة يوم السبت المقبل بالمدينةالمنورة . . الحفل الختامي لمسابقة سموه لحفظ الحديث النبوي في دورتها الخامسة والذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة هذا العام. وبهذه المناسبة أكد مديرو التربية والتعليم للبنين والبنات في مناطق الرياضمكةالمكرمةوالمدينةالمنورة على أهمية مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي وانعكاسها سلوكيا على الطلاب والطالبات وأنها تأكيد على النهج المميز والتأسي بسلف الأمة الأبرار ، وأنها تأخذ منعطفا خاصا ومميزا كونها تستهدف الناشئة والشباب من طلاب وطالبات مراحل التعليم العام وقد أظهرت المسابقة شحذ الهمم وتنافسا مشهودا بين فتياننا وفتياتنا في حفظ السنة وتعلّمها والتخلّق بهديها وهو فعل محمود نلمس أثره الطيب اليوم . فقال مدير التربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد الدبيان : إنه فمنذ قيام دولة التوحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله- وحتى عصر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز-حفظه الله-وملوك هذه البلاد وولاة أمرها وهم يبذلون الغالي والنفيس لنشر الكتاب والسنة فأنشئ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بمختلف اللغات وانتشرت المسابقات المختلفة على كل المستويات محليا وإقليميا ودوليا بدءً من جائزة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وجائزة الملك فيصل العالمية ومسابقة خادم الحرمين الشريفين للقرآن الكريم للعسكريين وجائزة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وغيرها من الجوائز.وتأتي جائزة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية ضمن هذه المسابقات لؤلؤة مضيئة في سماء بلادنا نفخر ونعتز بها كيف لا وقد جاءت لتحقيق هدف نبيل وغالٍ وهو حفظ السنة المصدر الثاني من مصادر التشريع بعد القرآن الكريم. لقد حققت الجائزة بحمد الله وفضله ثم باهتمام ومتابعة وعناية سمو راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا-حفظه الله-خلال السنوات الماضية في فروعها الثلاثة وفي أنشطتها وفعالياتها العلمية والثقافية العديد من الإنجازات وتبوأت منزلة ريادية ومكانة عالمية تحققت لها من خلال أهداف الجائزة السامية والمكانة الرفيعة التي يتميز بها راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا رعاه الله فتفاعل مع موضوعات الجائزة في فرعي السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دوراتها السابقة العلماء والباحثون من مختلف أنحاء العالم،وها هي المسابقة كشجرة مباركة تأتي في دورتها الخامسة لحفظ الحديث بثمار يانعة من طلاب وطالبات تجاوز عددهم حتى هذه الدورة أربعين ألفا من طلاب وطالبات ، حفظ كل منهم ما تيسّر من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كلٌ بحسبه. ويضيف مدير عام التربية والتعليم (بنين) بمنطقة مكةالمكرمة بكر بن إبراهيم بصفر : إن هذه البلاد بحمد الله وتوفيقه كان لها السبق في الاعتناء بالسنة الشريفة , وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم قديما وحديثا فقد اتخذت السنة النبوية مقرونة بكتاب الله منهجا وأساسا لشؤون الحياة والحكم , وجعلها مادة أساسية ضمن المناهج في مراحل التعليم المختلفة , وأقامت المحاضرات والندوات , وشجعت البحوث العلمية المتخصصة التي تخدم السنة النبوية وإننا بحمد الله وتوفيقه نلمس ذلك بارزا ومتحققا في مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي والتي ربطت الحاضر بالماضي , وحفّزت الناس لاسيما طلاب العلم إلى مزيد من الاهتمام بالسنة , والعناية بها وبيان أهميتها في التشريع الإسلامي , ودعوتهم إلى تطبيقها في جميع شؤون حياتهم في وقت نحن بأشدّ الحاجة لذلك ,إن هذه الجائزة نادرة في موضوعها, لا يوجد لها مثيل في مجالاتها وتنظيمها , إن هذه الجائزة لم تكن لتتبوأ تلك المكانة العالية التي وصلت إليها , وتلك النتائج والآثار الطيبة التي حققتها لولا ما حظيت به من عناية , واهتمام , وتذليل للصعوبات التي تعترضها , وبذل سخي , ودعم قوي مادي ومعنوي من لدن قيادة هذه البلاد . من جهته نوّه مدير عام التربية والتعليم ( بنين ) بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور تنيضب الفايدي بمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي التي تحظى برعاية كريمة ودعم كبير من لدن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية – حفظه الله- الأمر الذي مكّنها من تحقيق العديد من الوثبات لعنايتها بتحفيز الناشئة والشباب على التنافس على حفظ أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ، و تعد المسابقة ترجمة صادقة وتكريسا للجهود التي قامت عليها أركان الدولة في النهوض بالإنسان وإعداده وفق منهج الدين القويم بعد أن خط ثوابتها وشيّد أساسها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله وأكرم مثواه- وأبناؤه البررة من بعده بالاهتمام بالمصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله جل وعلا .كما أن المسابقة تعبير صادق للتوجهات الجادة والمتواصلة والتي ترقى بشباب هذا الوطن في شتى المجالات الحضارية وبكافة أبعاده الفكرية والاجتماعية