تواصل الجهات الأمنية بشرطة جدة تحقيقاتها في حادثة حريق أرشيف بلدية العزيزية الفرعية بعد ان رفعت فرق الادلة الجنائة الاثار والادلة الموجودة بمسرح الحريق لتحديد ما اذا كان هناك شبه جنائية فعلا ام لا وقال مصدر أمني ان عمليات فحص الحادثة متواصلة للتأكد من جنائية الحادث من عدمة خاصة في ظل عدم توفر اي مؤشرات تؤكد وجود الشبهة الجنائية ،و قال مدير شرطة جدة اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي أن فريقا تم تشكيله للتحقيق في الحادثة بعد تأكيدات ادارة الدفاع المدني بوجود شبهة جنائية في أسباب اندلاع الحريق وقال مصدر مسؤول بأمانة جدة أن الارشيف الذي اندلعت فيه النيران يحوي العديد من الملفات والمعاملات الخاصة بالمواطنين والمراجعين للفرع وانها ملفات محفوظة من عدة سنوات. لافتا الى أن تقريرا مفصلا عن الحادثة وما يتعلق فيها رفع الى مسؤولي الامانة وكانت فرق الدفاع المدني بجدة قد اخمدت الحريق الذي باشرته فور تلقيها البلاغ وسيطرت 3 فرق على الحريق قبل ان يمتد الى الاقسام الاخرى، وبدا محققون الادارة في اجراء معايناتهم وتحقيقاتهم والتي من خلالها ثبت بان الحريق شب في القسم بفعل فاعل ليثبت رجال الاطفاء جنائية الحريق ويتم إحالة الملف لقسم شرطة الشمالية التي بدأت تحقيقاتها على الفور. على جانب آخر كشف العميد عبدالله جداوي مدير ادارة الدفاع المدني بجدة ان الحريق الذي اندلع بالمنطقة التاريخية وادى الى انهيار مبان بشكل كامل وجزئي لم تعرف أسبابه وان فرق التحقيق تواصل تحقيقاتها وتم استدعاء ملاك هذه المباني لمعرفة السكان الذين كانوا متواجدين اثناء الحريق كما ان هناك مبنى كان يستخدم كمستودع وسيتم استدعاء صاحبه والتحقيق معه على هذه المخالفة. واضاف جداوي انه بالنسبة للحريق الذي اندلع بمصنع ورقيات ومواد المنيوم لتصنيع القوالب القصديرية وتقدر مساحته ب 3 الاف متر مربع وتم اخماده بعد مكافحة للنيران استمرت 25 ساعة حيث اتت النيران على كامل المصنع وتم الاستعانة باكثر من 120 وايت ماء تابعة لشركة المياه الوطنية و لاتزال فرق التحقيق بالدفاع المدني مستمرة في تحقيقاتها وتم الاستعانة بخبير الحرائق بالادلة الجنائية لتحديد اسباب الحريق. اما بالنسبة لحريق ستة ورش للنجارة والحدادة بالمنطقة الصناعية شمال جدة فقد استطاعت فرق الدفاع المدني من اخماد الحريق بعشرة فرق اطفاء وانقاذ بالاضافة الى استخدام آلية السنوركل لدعم عملية الاطفاء . مشيرا ان عمليات الدفاع المدني تلقت بلاغا عن حريق بورشة نجارة وتنجيد وعلى افور انتقلت الى الموقع فرق اطفاء وانقاذ وبفعل شدة الاحتراق وللتجاور الملاصق بين الورش المجاورة ولقابليه الاحتراق السريع لمكونات الورشة والورش المجاورة انتقل الحريق بفعل الانتقال الحراري الشديد للورش المجاورة اضافة لقصر السواتر المقسمه بين الورش مما ساهم في انتقال الحريق لتصبح عدد ورش النجارة المحترقة خمس ورش اضافة الى ورشة حدادة ومازالت فرق التحقيق مستمرة في معرفة اسباب الحريق وتحديد أسبابه .