كشف الدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن عزم “المؤسسة” على مساعدة الشباب في فتح مشاريع صغيرة في الاحياء السكنية ، مؤكدا ان “المؤسسة” ترغب في تبني شعار (نحو شراكة فاعلة ) ليعمم في كافة مجالس التدريب التقني والمهني المنتشرة في المملكة ومحافظاتها تحقيقا لتوجهات المؤسسة في عقد شراكات مع القطاعات المختلفة بهدف توفير فرص عمل لشبابنا مشيرا لدعم المؤسسات لمشاريع طالبي العمل من الجنسين عن طريق مراكز المنشآت الصغيرة والمتوسطة المنتشرة في المجالس . جاء ذلك خلال رعايته امس لملتقى التدريب التقني والمهني وسوق العمل بمحافظة ينبع . وقال» إن تواجد هذا العدد من أرباب القطاع الخاص في الملتقى يأتي من أجل مصلحة الشباب . وضرب المثل بتجربة “ صافولا” في توظيف ما يزيد عن 4 آلاف شاب وتجربة جنرال موتورز مع وكلائهم . ويضيف ان هذا هو الأساس من وجود هذا الملتقى للتنسيق المتكامل والشراكة المتكاملة مع القطاع المستفيد حتى نعد البرامج سويا معهم في البرنامج التدريبي للمدربين وتنفيذ البرنامج كيف يتم والتدريب التعاوني والتطبيقي في شركاتهم وبالتالي هذا ما يسهل توظيف الخريج مباشرة بعد إنهائه البرنامج التدريبي وهذا سيحقق أهدافا كبيرة ليكون الشاب السعودي على بينة تامة من بيئة العمل وكذلك صاحب العمل يعرف نوعية هذا الشاب الذي سيوظفه نهاية المطاف. وخلال الملتقى طرح محافظ ينبع ابراهيم السلطان سؤالا حول الحلقة المفقودة بين القطاع الخاص ومؤسسات التدريب ، مطالبا بتمكين طالب العمل من الحصول على الفرص الوظيفية وتذليل الصعاب التي يجدها امامه عند تخرجه . وأكد ان مدينة ينبع مدينة صناعية وبحاجة الى متدربين وفنيين في هذا المجال الصناعي . وتحدث الدكتور حمد العقلا نائب المحافظ للتدريب بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بقوله ان صناعة التدريب صناعة معقدة وتوجد فيها العديد من المعوقات ولكن المؤسسة تبذل كل طاقتها ليتخرج المتدرب بشكل يتلاءم مع احتياج سوق العمل ويوجد في المملكة ما يزيد عن 160 معهد وكلية يواجد بها ما يزيد عن 100 الف متدرب ومتدربة وخلال الثلاث سنوات المقبلة سيزيد العدد ويتضاعف الى 300 ألف متدريب ومتدربة ويوجد لدينا ما يزيد عن 38 معهدا في سجون المملكة وفيما يخص الشراكة مع القطاع الخاص فهناك اكثر من 22 معهدا بالشراكة التي تم الانتهاء منها ستة وخلال فترة قريبة سيتم الانتهاء منها جميعا ".