يسعى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق انتر ميلان الإيطالي لعودة ناجحة إلى استاد "ستامفورد بريدج" في العاصمة البريطانية لندن عندما يحل مع فريقه الحالي ضيفا على فريقه السابق تشيلسي الإنجليزي اليوم الثلاثاء في إياب الدور الثاني (دور الثمانية) لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. كما يأمل فريق برشلونة الأسباني إلى التقدم خطوة جديدة على طريق الدفاع عن لقبه في البطولة عندما يستضيف شتوتجارت الألماني غداً الأربعاء في مباراة أخرى بجولة الإياب بعد تعادلهما 1/1 في مباراة الذهاب بشتوتجارت وحقق انتر فوزا هزيلا 2/1 على تشيلسي في مباراة الذهاب التي جرت بميلانو ولذلك يحتاج فريقه إلى تحقيق التعادل أو هز شباك تشيلسي في ملعبه من أجل التقدم إلى دور الثمانية في البطولة ويسعى أشبيلية الأسباني إلى بلوغ دور الثمانية للمرة الأولى في البطولة بمسماها الجديد حيث سبق له بلوغ نفس الدور في موسم 1957/1958 ولكن بمسماها القديم (كأس أوروبا للأندية أبطال الدوري) ويستضيف أشبيلية فريق سيسكا موسكو اليوم الثلاثاء بعد تعادلهما 1/1 في مباراة الذهاب بموسكو ويستضيف بوردو الفرنسي فريق أولمبياكوس اليوناني غداً الأربعاء في مباراة يمتلك فيها أصحاب الأرض فرصة رائعة للتقدم إلى دور الثمانية بعدما تغلب على أولمبياكوس 1/صفر في عقر داره ذهابا وتأهلت فرق أرسنال ومانشستر يونايتد الإنجليزيان وبايرن ميونيخ الألماني وليون الفرنسي بالفعل إلى دور الثمانية ويتمنى تشيلسي اللحاق بمنافسيه الإنجليزيين في دور الثمانية لدوري الأبطال واستعد الفريق لمواجهة انتر المرتقبة غدا بفوز كبير 4/1 على ويستهام في الدوري الإنجليزي مطلع هذا الأسبوع ويحتاج تشيلسي بقيادة المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى الفوز 1/صفر أو الفوز بأي نتيجة أخرى ولكن بفارق هدفين وصرح مورينيو إلى موقع الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) على الانترنت قائلا "الشيء الجيد هو أنني لن أسير كثيرا.. الفارق بين غرف تغيير الملابس ومقاعد الجهاز الفني لا يتجاوز خمسة أمتار" وأضاف "لن أضطر إلى عبور أرض الملعب ، لن أضطر إلى الشعور بأحاسيس وردود فعل المشجعين. سأجلس فقط هناك وأخوض المباراة. اللاعبون سيلعبون داخل الملعب وأنا سألعب خارجه. اللاعبون أكثر مني أهمية لأن الفوز يتحقق داخل الملعب وليس على مقاعد الجهاز الفني والبدلاء ويخوض انتر المباراة بعدما مني بهزيمة قاسية 1/3 أمام فريق كاتانيا المتواضع في الدوري الإيطالي مطلع هذا الأسبوع مما قلص الفارق الذي يفصل انتر عن جاره ومنافسه العنيد ميلان ، أقرب منافسيه على صدارة جدول المسابقة ، إلى نقطة واحدة.