منظر يتكرر كل صباح على طرقات المدينةالمنورة، إذ ترى “قلابات” تنقل الحجارة الضخمة دون اشتراطات للسلامة، والتقطت عدسة “المدينة” قلاب يحمل على ظهره كمية من الصخور، دون أن يضع لها حاجزًا يمنعها من الإنزلاق أو التدحرج للخلف، وكما هو واضح لا يوجد غير قطعة قماش. وضعت على هذه الحجارة، التي لا تمنعها لا قدر الله من السقوط على السيارات التي تكون خلفها، فمن المسؤول عن ذلك؟ ولماذا يسمح لهؤلاء المخاطرين بأرواح الكثيرين من التجول في وقت الذروة، وأين هم من أنظار ومراقبة رجال المرور، لرصدهم ومعاقبة من يقوم بالمخالفة والمخاطرة؟