تستغرب تماماً عندما ترى عمال النظافة في جدة يقومون بعملية غربلة القمامة داخل الاحياء السكنية وامام انظار الجميع، فيوقفون سيارتهم التي يطاردها الذباب من شدة قذارتها ورائحتها المميتة المؤذية عند صناديق القمامة ويبدأون على الفور بعملية فصل المواد، واهمها (الكرتون) و(علب المشروبات الغازية) ولا ادري ماذا ايضا! فلست من مشجعي تفنيد القمائم! ومن ثم يقومون بتفريغ الحاويات في السيارة تاركين ما سقط سهواً مكانه (يعني في الشارع). * كذلك يقوم عمال النظافة بعملية تنظيف الشوارع التي هي عند التقاطعات وبمحاذاة الاشارات الضوئية، فهي مناطق حدودية مقسمة فيما بينهم لانها مراكز تحصيل الاموال. واعتقد ان الجميع يلاحظون هذه الظاهرة عند وقوف السيارات فيبدأ العامل بالتنظيف حولك وحواليك وبنظرات محترفة ليحاول الحصول على أي مبلغ. وطبعاً وعند هذه النظرة يقوم البعض بالتصدق على الغلبان الذي لا يتعدى راتبه وكما نسمع ال(300) ريال والله اعلم. * السؤال هنا: - متى سيتم اغلاق صناديق القمامة المؤذية للجميع والتي هي ممالك الذباب. - ومتى سيتم وضع مواصفات لسيارات القمامة التي تنشر الامراض الوبائية في كل مكان. - ومتى سيتم منع العمال من تعاطي الاموال من المواطنين بهذه الطريقة. - ومتى سيتم اختيار شركات افضل لاداء افضل. ملاحظة: - مراكز الهلال الاحمر في طريق مكةجدة تحتاج الى نظرة من المسؤولين. والله المستعان