اختتم الأسبوع الثقافي والعلمي السابع لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي فعالياته بالجلسة الحوارية الطلابية للمجلس الاستشاري لطلبة جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول الخليج ، والتي عقدت صباح يوم الأربعاء الماضي ، بحضور ممثل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون بدول الخليج العربية وأصحاب السعادة عمداء شؤون الطلاب بجامعات الخليج ورؤساء الوفود وعدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين وجمع كبير من الطلاب والطالبات المشاركين في الأسبوع ، فيما تم اختيار الطالب وليد الكندري من الهيأة العامة بالكويت أميناً للجلسة والطالب أحمد خلف الحوسني من جامعة الإمارات مقرراً للجلسة. وقد تم عقد ورشتي عمل في الفترة الأولى من الجلسة الحوارية الأولى بعنوان «المجالس الاستشارية الطلابية في جامعات الخليج» أما ورشة العمل الثانية فكانت بعنوان «المجلس الاستشاري الطلابي على مستوى جامعات الخليج» وفي الفترة الثانية تم مناقشة موضوعي «أثر المجالس الطلابية الاستشارية في اختيار وتفعيل الأنشطة اللاصفية» ، وكذلك «النشاطات الطلابية المشتركة وأثرها على طلاب جامعات الخليج». وقد خرجت الجلسة بعدة توصيات أهمها : 1- نشر ثقافة الحوار عبر حملة إعلامية خليجية عامة. 2- مخاطبة اجتماع عمداء دول مجلس التعاون الخليجي والتوصية لديه بالموافقة على إنشاء مجلس استشاري مركزي يمثل مؤسسات التعليم العالي لدى المحافل المحلية والدولية. 3- التشارك البحثي والأكاديمي بين طلاب جامعات الخليج. 4- إبراز الدور الاستشاري للطلاب في الشؤون الأكاديمية وآليات تطوير المناهج. 5- إنشاء لجنة للتنسيق والمتابعة مرتبطة بمجلس عمداء شؤون الطلاب لمؤسسات وجامعات التعليم العالي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ،وتتكون اللجنة من الأعضاء المشاركين في الجلسة الحوارية من جامعات دول مجلس التعاون الخليجي وهم : صالح محمد الحربي من جامعة الملك عبدالعزيز - محمد خليفة الفزاري من جامعة السلطان قابوس بعمان - وليد ملك الكندري من الهيئة العامة بالكويت - أحمد خلف الحوسني من جامعة الإمارات - عبدالحميد محمد - قشقري من جامعة طيبة - عاصم عبدالعزيز الغامدي من جامعة البترول والمعادن. والجدير بالذكر أن ممثلي جامعتي دولة قطر ومملكة البحرين. وقد اتسم الحوار بين الطلاب والأساتذة عمداء شؤون الطلاب بالصراحة مع الرقي في الطرح ، وعكس التفوق الفكري الذي يتمتع به طلاب وطالبات الخليج ، وعكس الحلم وسعة الصدر والتواضع الذي يتميز به صناع القرار التعليمي في الخليج. حيث أشار سعادة عميد شؤون الطلاب بجامعة أم القرى الدكتور عبدالعزيز سروجي إلى أهمية توسيع قاعدة الطلاب المشاركين في النشاط الطلابي وعدم الاقتصار على فئة معينة ، وقد أرجع الطلاب تلك المشكلة إلى نوعية الأنشطة الطلابية التي تقدمها عمادات شؤون الطلاب. وركز الدكتور وليد ملعاط من جامعة الملك عبدالعزيز على الدور الاستشاري للمجلس الطلابي وضرورة التحرر من كلمة «استشاري» حتى لا يكون دور الطلاب هامشياً ، وعلق رئيس الجلسة على ذلك بقوله «رضينا بخفض طموحاتنا في سبيل تحقيقها». وركزت مداخلات الطالبات على تفعيل دورهن في النشاط الطلابي ، والاهتمام بالفعاليات الخاصة بالطالبات في الأسابيع الثقافية.