بثلاثية اخرى في شباك مس كرمان الايراني حملت امضاء ويلي هامسون، اسامه هوساوي في الشوط الاول وياسر القحطاني في الشوط الثاني حافظ الفريق الهلالي على صدارته في مجموعته الاسيوية بعد ان قدم الفريق مباراة ولا اجمل كانت الفرصة متاحة لمضاعفة النتيجة لولا براعة حارس الفريق الايراني الذي تمكن لاعبه على سامراء من خطف هدف في الدقيقة الاخيرة من عمر المباراة. لم تمض اكثر من ثلاث دقائق حتى اهتزت المدرجات الهلالية على اهتزاز شباك فريق مس كرمان الايراني مع اول اهداف المباراة من قدم السويدي ويلي هامسون الذي تلقى هدية ثمينة من (البرازيلي نفيز) سدد الكرة وارتطمت بالحارس فارتدت اليه اكملها في المرمى قبل ان يصل اليها ياسر القحطاني الذي كان متأهباً للقيام بالمهمة والذي جرب التسديد على المرمى في الدقيقة 14، لتستمر السيطرة الهلالية على مجريات اللعب فيما اكتفى الفريق المقابل بالدفاع فقط الا من هجمة عادية سقط معها المدافع الكوري في صفوف الهلال لي بينج على الارض واحتجز الكرة بيده الا أن الحركة فاتت على حكم اللقاء وبالتالي فقد حرم الفريق الايراني من ركلة جزاء صحيحة في الدقيقة العاشرة. وتواصلت الزيارات الهلالية للمرمى الايراني حيث جاءت الثانية بقيادة اسامه هوساوي صاحب الراسيات المتقنة والذي تلقى بدوره راسية من ويلي هامسون لركنية نيفيز في الدقيقة 14 ، وكان الفريق على وشك تسجيل الثالث في الدقيقة 22 الا ان كرة نيفيز اعتلت العارضة الى خارج الملعب ، في حين تصدى حارس مس كرمان لكرة ياسر القحطاني المنفرد بالمرمى في الدقيقة 27 ، اما الفريق الايراني فقد كان غائبا هجوميا حتى الدقيقة 39 التي هدد فيها مرمى الدعيع بكرة ابعدها الهوساوي وتحولت الى هجمة هلالية فككت دفاع مس كرمان وحارس مرماه الذي ارتمى على الكرة ليمنع الهلال من اضافة هدف اخر، ولم يشعر الحارس الهلالي محمد الدعيع بوجود الفريق المقابل وخطورته على مرماه الا في آخر عشر دقائق من الشوط. مع مطلع الشوط الثاني سعى الضيوف الى تقليص النتيجة عبر كرة ارتدت من الدعيع وابعدها الهوساوي فيما اعتلت كرة اخرى العارضة لتتواصل الهجمات الايرانية. ومع ذلك فقد اتيحت الفرصة للفريق الهلالي لوقف انتفاضة الضيوف بهدف ثالث من خلال ركلة الجزاء المشكوك في صحتها التي حصل عليها الفريق في الدقيقه 60 الا أن الحارس الايراني تصدى لتسديدة نيفيز وتحويلها الى ركنية ، كما ان راس ياسر اخطأت طريق المرمى وارسلت الكرة الى خارج الملعب في الدقيقة 64 حيث اعطت هذه الكرات مؤشرا على تحول مسار المباراة لصالح الفريق الهلالي الذي دفع في تلك اللحظات باللاعب الشاب نواف العابد بدلا من احمد الفريدي، وترك مشهد اضاعة ياسر للفرص في الدقيقة 67 براسية اخرى. بعد ان اضاع الفرص السهلة باشكالها المتنوعة في هذا الشوط الذي يعد من افضل اشواط مباريات دوري ابطال اسيا حتى الان سجل ياسر القحطاني بعد مراوغة الدفاع وارسالها في الزاوية البعيدة ارتطمت الكرة في القائم وسكنت المرمى، وكان بإمكان الفريق الهلالي اضافة هدف رابع في الدقيقة 82 لولا ان العارضة تصدت لكرة العابد التي ارتدت الى نيفيز سددها وصدها الحارس . الشباب × بختاكور قاد الثنائي الانجولي والبرازيلي فلافيو وكماتشو والبديل احمد الكعبي الشباب الى فوز ثمين جدا على مضيفه باختاكور الاوزبكي على ارض الاخير قوامه ثلاثة اهداف لهدف وذلك في الشوط الثاني من مباراة الفريقين التي اقيمت عصر امس في طشقند بعد ان انتهى الشوط الاول وفق خطة الشباب بالتعادل السلبي بعد ان ادخل المدرب تعديلات على تشكيلة الفريق الذي يعاني من تفشي الاصابات وتحمل الفريق الضغط الهجومي للفريق المضيف الذي قلص الفارق الى هدف للبديل عزيزوف، وبذلك جدد الفريق اماله في التأهل الى الدور الثاني من البطولة. استهل فريق باختاكور المباراة بضغط على مرمى الحارس الشبابي وليد عبدالله لاحراز هدف مبكر يرجح به كفته في المباراة وتركزت هجماته على طرفي الملعب حيث شكلت تلك الهجمات بعض الخطورة ولعل ابرزها كرة عسكر قادريوف في الدقيقه 17 والتي تصدى لها وليد عبدالله مع ندرة في الهجمات الشبابية في العشرين دقيقة الاولى على مرمى حارس باختاكور ييمور جوراييف الذي لم يشعر بالخطورة الا في الدقيقه 26 من خلال تسديدة كماتشو، في حين تمكن المدافع الشاب من ابعاد كرة باختاكورية من امام المرمى في الدقيقه 28 واخرى من حسن معاذ في الدقائق الاخيرة من الشوط الأول الذي التزم فيه الشباب بالجانب الدفاعي امام هجوم باختاكور الذي وجد طريقه لمرمى الشباب مسدودا بصلابة الدفاع ويقظة الحارس، ومع مطلع الشوط الثاني تحسن فيه اداء الشباب الهجومي الا ان باختاكور فاجأه بكرة ارتطمت بالعارضة في الدقيقه 55 وتسديدة قوية من عادل احمدوف في الدقيقه 58 صدها وليد عبدالله. لكن الكلمة الفصل كانت للفريق الشبابي في الدقيقه 60 برأسية فلافيو امادو الذي حول كرة كماتشو الثابته الى هدف في مرمى باختاكور ليعطي الفريق الشبابي طمأنينة اكثر ليشن باختاكور هجمة سريعة بحثا عن التعادل لكن دفاع الشباب استمات في الدفاع عن مرماه ليرتفع مؤشر الاداء الفني من الفريقين الشباب مدافعا عن هدف السبق وباختاكور باحثا عن التعادل حيث رمى الفريق بكل اوراقه الهجومية في المواجهة. في غمرة الاندفاع الباختاكوري بحثا عن التعادل تلقى فلافيو تمريرة ارضية بينية من كماتشو كسر فيها التسلل وسدد الكرة في الشباك معلنة الهدف الثاني في الدقيقه 73 ولولا سوء الحظ لسجل الخيبري الهدف الثالث من طلعة قادها بنفسه في الدقيقه 75. ومن هجمة مرتدة تمكن اللاعب البديل عزيزوف من تقليص الفارق الى هدف واحد برأسية لكرة عرضية من سيننوف في الدقيقه 77، ولم يكن امام المدرب الشبابي باتشيكو من بد لمواجهة الضغط على فريقه سوى دعم الجانب الدفاعي باشراك ماجد العمري في الدفاع وتقديم ماجد المرحوم الى الوسط لملء خانة السعران في الدقيقه 84 حيث اكتفى المدرب بمهاجم واحد في المقدمة هو فلافيو صاحب الهدفين، كما اشرك اللاعب احمد الكعبي مكان المدافع سند شراحيلي، حيث كان الفريق المضيف على وشك ادراك التعادل لولا تدخل حسن معاذ في الدقيقه الخامسة من الوقت بدل ضائع المقدر بثمان دقائق. الا ان الكرة تحولت الى هجمة شبابية نجح فيها اللاعب البديل احمد الكعبي من تسجيل الهدف الثالث من تمريرة متقنة من نجم المباراة فلافيو وذلك قبل الختام بدقيقتين.