أكد الدكتور تركي بن عبد الله السكران أستاذ الدعوة المساعد في الجامعة الإسلامية الباحث والمختص في شؤون المعوقين في التاريخ الإسلامي القديم والحديث رئيس لجنة الاتصال وتنمية الموارد بمركز الأمير سلطان بن عبد العزيز بالمدينة المنورة رئيس اللجنة العلمية لندوة حقوق المعوقين بأن الإنسان بحاجة دائمة إلى التطوير والتأهيل بمختلف أنواعه، ومن أهمها التأهيل الثقافي، الذي يعتبر أساس العملية التأهيلية . ومن هنا فقد حرص مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز (جمعية الأطفال المعوقين) بالمدينة المنورة وبتوجيه ومتابعة من رئيس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير : سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز؛على إثراء هذا الجانب عن طريق سلسلة من الندوات التخصصية لذوي الإعاقات ؛ بدءاً بالندوة الأولى : «زواج المعوقين : الواقع والمأمول» عام 1429ه؛ بمشاركة عدد من ذوي التخصصات العلمية المختلفة؛ الشرعية والتربوية والاجتماعية؛ وغيرها . وأعقب ذلك عام: 1430ه الندوة الثانية : «الحدود الشرعية الخاصة بذوي الإعاقات .. وقاية وتنفيذا»؛ والتي شهدت نقلة نوعية من ناحية محاورها ، والمشاركين فيها من ذوي التخصصات ،خصوصاً ما يتعلق بتطبيق وتنفيذ تلك الحدود على ذوي الإعاقات من وجهة نظر حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية ،كما شهدت مشاركة فاعلة لذوي الإعاقات بورقة عمل متميزة ، إضافة إلى حضور فاعل لوزارة العدل، ممثلة في مستشار الوزارة آنذاك ، ووكيلها المكلف حاليا ؛ د. عبدالمحسن السعد . كما حظيت تلك الندوة بمتابعة إعلامية كبيرة ، كون مناقشة هذه القضية تعتبر سبقا لمركز الأمير سلطان بالمدينة . وتجري الاستعدات حاليا على إقامة الندوة الثالثة : «حقوق ذوي الإعاقات الواقع والمأمول» يومي الثلاثاء والأربعاء 23-24/3/1431ه ، والتي ستكون بإذن الله محاولة فعلية لرسم آلية واضحة لبيان هذه الحقوق من جهة ، وسبل تطبيقها من جهة أخرى . وسوف تحظى هذه الندوة بمشاركة فاعلة -ولأول مرة- من أصحاب السمو وأصحاب المعالي الوزراء ووكلاء الوزارات ومديري العموم وأصحاب الاختصاص والاهتمام بقضية الإعاقة.