اتفق المشاركون فى ورشة العنف الأسرى أمس فى ختام أعمالهم على ارتفاع ظاهرة العنف الأسرى فى المجتمع السعودى فى السنوات الأخيرة وحملوا وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والقنوات الفضائية جانبا من أسباب انتشار العنف الأسرى لبث برامج تشجع على ذلك وتغرس تعاليم وقيم تقود الأبناء للتمرد على الآباء والزوجات على الأزواج والعكس، وأكدوا أن العمل الاجتماعى هو عمل مهنى يقوم على قاعدة معرفية ومهارات يجب أن تكتسب فى كيفية التعامل مع هذه الحالات، وقالوا إن وزارة الشؤون الاجتماعية تحتاج إلى الكثير من جهود المختصين فى مجال علم النفس والعلوم الاجتماعية خاصة وأن المشاكل فى المجتمع بدأت تطفو على السطح بشكل كبير بسبب العولمة والتشابك الكبير الذى حدث فى المجتمعات الدولية بشكل عام. وكان (30) مشاركاً من الأخصائيين والأخصائيات فى خدمة المجتمع شاركوا فى الورشة التى استمرت لمدة أسبوع أن الدراسات العلمية والأبحاث وبرامج التدريب والاكتساب المعرفى خير سبيل لمواجهة ظاهرة العنف الأسرى فى المجتمع السعودى. وألقى الدكتورعادل غباشى عميدكلية خدمة المجتمع والتعليم المستمربجامعة أم القرى كلمة الحفل الختامى للورشة، والقى عميد كلية العلوم الاجتماعيةالدكتورعبدالله القرنى كلمة في نهاية الورشة ايضا. ثم قام عميد كلية خدمة المجتمع وعميدكلية العلوم الاجتماعية بتسليم شهادات الحضور للمشاركين من منوسبى وزارة الشؤون الاجتماعية