أعلن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية نائب رئيس اللجنة العليا لمهرجان الجنادرية، موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تبني جائزة عالمية للباحثين والمهتمين بمجال التراث والثقافة على المستوى العالمي وستحمل الجائزة اسم “جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للتراث والثقافة”، بحيث تكون جائزتين سنوياً، الأولى باسم جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للثقافة، والثانية باسم جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للتراث. وقال سموه إن الجوائز ستُقدم في حفل افتتاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة سنوياً اعتباراً من العام المقبل في الدورة 26 للمهرجان. وأضاف: سيكون للجائزة مجلس أمناء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ومعه عدد من كبار المسؤولين، كما سيكون هناك أمين عام للجائزة للقيام بكافة المهام الإدارية والتنظيمية والمهنية للجائزة، وسيتم تشكيل هيئة استشارية متخصصة لوضع نظام الجائزة بكل تفاصيله الكاملة وآلية الاختيار والترشيح وكل ما يتعلق بالجائزة، وستكون القيمة المالية مليون ريال لكل جائزة بالإضافة لشهادة براءة وميدالية باسم الجائزة، مؤكداً سموه أن الجائزة متاحة لكل الباحثين من المملكة ومن كل أنحاء العالم. افتتاح المهرجان وأوضح الأمير متعب في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر أمس بمقر رئاسة الحرس الوطني أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيرعى في الأول من شهر ربيع الآخر المقبل حفل افتتاح المهرجان الوطني الخامس والعشرين للتراث والثقافة الذي ينظمه الحرس الوطني سنوياً بالجنادرية، وأشار إلى أن مسيرة المهرجان تمضي بتوفيق من الله أولاً ثم بالرعاية والدعم الذي يحظى به المهرجان من خادم الحرمين الشريفين ومن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز، وهذه الرعاية السنوية للمهرجان من قيادتنا هي وسام شرف للحرس الوطني وللمهرجان ولكافة اللجان العاملة، وهي أيضاً دعم لمسيرة الثقافة والإبداع في المملكة وفي العالم العربي. ونوه سموه بالمشاركات المتميزة في المهرجان لدول مجلس التعاون الخليجي بشقيها الرجالي والنسائي. فرنسا ضيف الشرف ورحب سموه بمشاركة الجمهورية الفرنسية كضيف شرف في جنادرية هذا العام، معرباً عن اعتزازه بهذه المشاركة باعتبارها إحدى إضافات المهرجان الوطنية التي يتم خلالها التعرّف على ثقافات وتراث الدول الشقيقة والصديقة وامتداداً للتقليد الثقافي الذي ينهجه المهرجان الوطني كل عام. شهداء الواجب وحول تكريم شهداء الواجب من خلال المهرجان، قال سموه بأن تكريم الشهداء تم من قبل المواطنين ومن الدولة وتكريمهم أكبر من الجنادرية بحد ذاتها. وحول مساهمة المرأة في كتابة أوبريت المهرجان، قال: لقد تقدم عدد من الشاعرات ولكن النصوص لم تكن على مستوى الأوبريت وليس هناك أجمل من شعور المرأة بحبها لوطنها. مهرجان أم رقيبة وعن ضم مهرجان أم رقيبة لمزاين الإبل إلى الجنادرية قال سموه بأن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز رئيس هيئة البيعة حفظه الله يقوم بالاهتمام بهذا المهرجان وهو يقوم بعمل جبار، وأضاف بأن عندهم المزاين ونحن لدينا السباق. وقال سموه بأن هذه السنة ولأول مرة سيتم إقامة عدد من الفعاليات الثقافية خارج أسوار الجنادرية، حيث سيتم إقامة الفعاليات في مكةالمكرمةوجدة والظهران.