ناقش اجتماع القائمين على الأعمال الميدانية لمشروع التعداد السكاني بجازان الخطة الرئيسية للتعامل مع القرى الحدودية ومراكز الإيواء، وأيضا مناقشة ما أنجز في الأيام الأولى من مرحلة تحديث منطقة المفتش وطرح ملاحظات المساعدين للمناقشة وإبداء الحلول والمعالجة لما يستجد في مناطقهم، كما تم عرض ما تم إنجازه من تجهيز لمقرات العمل والتأكيد على إعداد مراكز التدريب في وقت مبكر، كما أكد المشرف على أهمية متابعة المفتشين في أعمالهم الميدانية فيما تبقى من مرحلة التحديث. رأس الاجتماع أمس مشرف التعداد العام للسكان والمساكن بمنطقة جازان منصور بن خميس الدماس، بحضور النواب والمساعدين تزامناً مع انطلاق الأعمال الميدانية لمشروع التعداد العام للسكان والمساكن في منطقة جازان. ورفع الدماس الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان على دعمه المستمر بتدشينه بداية الأعمال الميدانية لمرحلة العد الفعلي لمشروع التعداد العام للسكان والمساكن في المنطقة، وطالب بضرورة ترجمة توجيهات سموه إلى واقع ملموس في ظل ما تعيشه المنطقة خلال هذه الفترة من خصوصية في مختلف الجوانب. وفي نهاية الاجتماع تمت مناقشة ما يجب إنجازه خلال هذه الفترة القادمة من مرحلة تحديث منطقة المفتش وبعض الجوانب الأخرى المتعلقة بأعمال مشروع التعداد العام للسكان والمساكن في منطقة جازان.