يقول عضو مجلس الشورى الدكتور مازن بن عبد الرزاق بليلة إن إعانة البطالة مرتبطة بشكل أساسي برعاية ومسؤولية الدولة تجاه العاطلين عن العمل، مضيفا اننا عندما نتحدث عن العاطلين عن العمل نقصد الأشخاص الجادين في العمل أوالذين فقدوا وظائفهم. وموافقة مجلس الشورى على المبدأ تأتي انطلاقا من المسؤولية الكاملة للدولة تجاه العاطلين عن العمل، ولا يعني ذلك أن هذه الإعانة ستكون مدخلا للتسيب أو زيادة الإهمال والكسل بقدر ما تعني تحفيز الشباب للبحث عن العمل، . وعن مسؤولية الدولة عن إعانة العاطلين عن العمل يقول: بليلة هذه المسؤولية ليست جديدة على الدولة فإنشاء صندوق تنمية الموارد البشرية بحد ذاته يعد من أساليب إعانة البطالة بشكل بناء وايجابي لأنه يساعد العاطلين عن العمل في إيجاد وسيلة عمل مناسبة . كما ان مشروع خادم الحرمين الشريفين لابتعاث الطلاب للخارج، يعد بمثابة تفريغ للشاب أو الفتاة حتى يجد الوظيفة المناسبة بعد أن يتخرج من جامعة مرموقة من الخارج. كل هذا إثبات لمبدأ مسؤولية الدولة تجاه البطالة ولكن لا بد أن تأتي المعايير والضوابط والشروط التي تمنع استغلال هذه الإعانة في غير ما وضعت له. ويقول د. بكر حمزة خشيم عضو مجلس الشورى الفكرة تم احالتها إلى لجنة الموارد البشرية والعرائض في مجلس الشورى لدراستها بعد توصية المجلس بذلك، ويمكن لها أن تستعين بخبراء ومتخصصين واستشاريين من الجامعات لهذا الغرض. وستقوم اللجنة بدراسة السلبيات والإيجابيات من جميع الجوانب كي تكون أفضل من عملية رواتب مقطوعة للشباب شهرياً، وسوف يتم عرض التوصيات التي ترفعها اللجنة بهذا الخصوص على المجلس بعد اكتمال الدراسة لمناقشتها مجدداً.