شهدت الأيام الثلاثة الماضية من افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب تدفق عدد كبير من الزوار قُدّر بأكثر من مائتين ألف زائر، وأكدت إدارة المعرض أن اليوم الأول للمعرض قُدّر عدد زواره ما بين أربعين إلى خمسين ألف زائر، فيما قُدّر عدد الزوار يوم أمس الأول الخميس ما بين المائة إلى المائة وعشرين ألف زائر، وقُدّر عدد زوار يوم أمس الجمعة بنحو 50 ألفا، علماً أن يوم أمس كان مخصصاً للرجال فقط. وأما من ناحية القوة الشرائية بالمعرض في اليومين الأولين، فقد قُدّرت بنحو سبعة ملايين ريال. وكانت إدارة المعرض قد توقعت البيع بأكثر من العشرين مليون ريال، وهو ما يؤكد حجم الإقبال على الكتاب في المملكة. الجدير بالذكر أن عددا كبيرا من زوار يوم أمس كانوا من خارج مدينة الرياض، حيث أوضح محمد بن حسن سلطان الدوسري أنه ينتظر معرض الكتاب في كل عام ليأتي من القريات إلى الرياض ضارباً عصفورين بحجر الأول زيارة الأهل ومن ثم زيارة المعرض وقال كونه مهتماً بالشعر فإن البحث عن الجديد في مجال الشعر هو مبتغاه الأول في المعرض إضافة إلى الرواية والقصة القصيرة ثم كتب الفلسفة. أما عبدالله علي حبتري فقال: على الرغم أنني من سكان الرياض فقد حرصت على مرافقة أقاربي الذين تعنوا مشاق السفر من جازان إلى الرياض من أجل المعرض خصيصاً حيث انهم يقضون كامل اليوم في المعرض متنقلين بين الكتب التي اقتنوا منها كمية كبيرة. وقال عبدالمجيد يحيى عبدالله من مكةالمكرمة: لقد استغليت فرصة عطلة نهاية الأسبوع لزيارة المعرض وشراء بعض الكتب ذات العلاقة بالدراسة خاصة وأنني طالب جامعي وأطمح في مواصلة دراستي العليا في مجال إدارة الأعمال إضافة إلى بعض الكتب الأدبية وبعض قصص الأطفال وكتب التنمية الإدارية.