على الرغم من أعمالها القصيرة في السينما والأعمال الدرامية إلا أنها أعمال لاقت إعجاب الكثير في البلاد العربية إنها الممثلة المصرية المحجبة حلا شيحة لها الكثير من الأعمال الدرامية. قالت شيحة ل «الرسالة» إن الممثلات المحجبات في الدراما العربية يجعلنها أكثر واقعية وأضافت أن تقديم دراما على قدر كبير من الواقعية يحتم اشتراك الممثلات المحجبات فيها، لأن غالبية نساء الشعب العربي من المحجبات وبالتأكيد مع الوقت ستحاكي الدراما الواقع وأيضا في السينما نفس الحكاية، وكامل الأوصاف الأخير الذي قمت بأدائه أشاد به الجميع حيث كنت أتعامل بتلقائية فريدة وجديدة . ونفت شيحة أن تكون منحازة للمرأة على حساب الرجل، وقالت «أنا لا أنحاز للمرأة، ولكن هناك واجبات والتزامات على الطرفين لابد من مراعاتها حتى تنعم الأسرة العربية بحياة مستقرة، وأعتقد أن مواجهة القضايا أفضل كثيرا من تجاهلها». وعن القنوات الدينية ما تحمله من رسالة قالت بلا شك إنها جاءت جيدة وفعالة على عكس توقع الكثير فهي حاربت القنوات الإباحية التي تنشر العري والفساد في كل مكان وتحاول تدمير عقول شبابنا ولا أدري إلى أين سيصل بنا الحال في هذا الطوفان من القنوات الرخيصة، كما أن القنوات الدينية تحمل على عاتقها وصول المعنى الحقيقي لديننا الإسلامي السمح للغرب الذي لا يدرك حتى الآن مدى سماحة الإسلام، كما أننا لابد أن نستغل هذه القنوات في عرض قضايا تهم المواطن العربي. وحول ما تردد عن قيامها بعمل برنامج ديني قالت إنها لا تستطيع تقديم برنامج ديني متخصص، وأنا ضد كل من هب ودب أن يتكلم في أمور وهو لا يفقه فيها شيئا على حسب قولها ؟ . سألناها : هل الرومانسية ضد الحجاب؟ قالت لاشك أنني أعلم جيدا أن الحجاب معناه التزام بتفاصيل كثيرة ومؤكدا أنني لن أخالفها.. فأنا أعرف معنى الحجاب وملتزمة به وليس مجرد ديكور، فليس معنى كون الفتاة المحجبة أن لا تحب أو لا تعيش الرومانسية بل بالعكس إنها تعيش حياتها بشكل طبيعي جدا وتحب بعيدا عن الابتذال. وسألناه أيضا هل عرضت عليك أعمال أخرى وتم رفضها بعد الحجاب؟ مؤكدا أن أعمالي السابقة كان لها رسالة وأن هذه الرسالة كانت تختلف من عمل لآخر حتى ولو كان الضحك. أما اختياراتي حاليا فهي تخضع لاعتبار أن يكون العمل مفيدا للمجتمع بشكل عام ويتناسب مع طبيعتي وعلى كل حال انتظر عملاً جيداً يليق بي كفنانة وأيضا بالحجاب.