أثنى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان على الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة في تطهير أراضيها من تدنيس الفئة المعتدية. وقال سموه إن كل الجهات الحكومية استنفرت لأداء واجبها تجاه وطنها دون تقصير وانه لشيء نفخر به. وتحدث عن زيارة خادم الحرمين الشريفين لأبنائه في المنطقة لرفع الروح المعنوية وتقديم ما يمكن تقديمه وما نتج عن هذه الزيارة من أمور أعلن عنها ومنها أمره -حفظه الله- بإقامة 10 آلاف مسكن تعد من مراكز النمو الحضري الهائلة وفي مدة قياسية ومنها ما لم يلعن عنه بالإضافة إلى اللجان العاملة سواء في الرياض أو في المنطقة والتطوير المستمر. وقال سموه، خلال جلسته الاسبوعية امس، إن الحامي بعد الله سبحانه وتعالى هو المواطن بإخلاصه وعمله ودحره لهذه الفئة الضالة التي تسعى في الأرض فسادا بفكرها وفعلها أو المنهج الذي يعتنقونه ويؤمنون به فالمواطن له دور كبير ودائما ما أكررها وكنت اعلم انه سيأتي يوم ونندم لتراخينا فلذلك يجب أخذ الأمور بجدية دون أي تراخٍ سواء عن طريق الأنعام أو المخدرات أو الأسلحة ومزاحمة أبناء البلد في مصادر الرزق والتستر على مثل هذه الفئة ومد يد العون لها. واضاف ان الدولة تعين الالاف من ابنائها لتنفيذ الانظمة والقوانين وحماية العرض والمال في هذه البلاد فلا تنمية بدون امن الاوطان وصحة الابدان فلذلك سيكون العمل مستمرا لتأمين الحدود بوسائل تقنية وأمنية تضمن امن وسلامة المنطقة وزيادة الاستثمار والاطمئنان على المواطن قبل كل شيء. وقدم سموه الشكر لقادة وافراد وضباط وضباط صف في كافة الوحدات العسكرية لما بذلوه من حسن تنظيم وقيادة وانتشار جيد واداء متميز داعيا بالرحمة لشهدائنا الأبرار سائلا الله ان يدخلهم فسيح جناته ومتمنيا دوام التوفيق والازدهار لقواتنا المسلحة. بعد ذلك بدأت محاور الجلسة حيث كان المحور الاول يختص بفلسفة الروح الحازمة وتأمين الشريط الحدودي (رؤية أمنية) تحدث فيه اللواء حسين محمد معلوي قائد قوة جازان قائلا ان فلسفة الروح الحازمة امتدت منذ عهد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- عندما وحد هذه البلاد وامتدت هذه الروح الى هذه اللحظة وهي التي كانت تؤجج عزائم الرجال في ميدان المعركة ورأينا هؤلاء الابطال مقدمين على طرد البغاة المعتدين. وتسائل اللواء المعلوي قائلا اذا كان ولي الامر قد اوفى بعهده ووعده وامر القوات المسلحة بالدفاع عن البلاد والعباد والدين الحنيف فما دورنا كمواطنين وكمسؤولين واجهزة عاملة كمجتمع ومؤسسات ؟ . وقال : كمواطنين يجب الا نهمل واجباتنا الامنية والوطنية فكلنا جنود امن ومن يهمل في هذه الواجبات فلا يستحق شرف الانتماء لهذا الوطن ولقد وجدنا المواطن خير عون لنا وخير سند. واضاف اما دورنا كأجهزة ومؤسسات ومسؤولين فإن الكل بإذن الله عامل بكل جهده والكل يدفع بعجلة الامن الى الامام ولا يدخر جهدا ولكن اتمنى ان تتظافر الجهود وتستمر لنؤدي دورنا جميعا لخدمة هذا البلد. واضاف : عندما نتكلم عن القوات المسلحة وهم يطبقون الرؤية الأمنية لولي الامر استطاعوا ان يفرضوا الأمن تماما على تلك الأجزاء من وطننا الغالي التي وطئتها اقدام الغزاه المفسدين. وقال اللواء المعلوي : لحظنا من خلال العمليات ان هناك الكثير من هؤلاء الغرباء كانوا متواجدين في المنطقة ولعل ذلك مدعاة لنا جميعا لان نحقق توجيهات سمو امير المنطقة فلا نقع مرة اخرى في حسن النية التي ربما عادت علينا بالكثير من السلبيات ويضيع الكثير من فرص ابنائنا. وكشف اللواء المعلوي ان الكثير ممن قبض عليهم ذكروا في عمليات الاستجواب بأنهم قد عملوا في هذا المكان وذاك بطول المملكة وعرضها، فلذلك فهم وهموا من منطلق مذهبي حاقد انهم سيحققون امالهم.بعدها تحدث محافظ احد المسارحة الدكتور متعب الشلهوب عن جهود الدولة في تقديم أقصى الخدمات الانسانية والاجتماعية للنازحين وما نفذته الجهات الحكومية من توجيهات امير المنطقة من تقديم الخدمات للنازحين في وقت قياسي حيث تم بناء ما يقارب 113 خيمة خلال 24 ساعة وتم ايواء بعض العوائل النازحة الى ان وصلت خلال اسبوع 1000 خيمة بالاضافة الى التنسيق مع الشقق المفروشة بفتح ابوابها للنازحين على نفقة الدولة وتقديم الوجبات المجانية لجميع النازحين. معددا الجهات الحكومية كلا على حسب المهام التي قام بها والتي كان في مقدمتهم الدفاع المدني والجهود التي قام بها.