قال الشيخ عبدالله المنيع عضو هيئة كبار العلماء في تصريح ل «المدينة»: بما ان القضية الآن منظورة في القضاء فإن على جميع المعلمين والمعلمات انتظار البت فيها، وعدم التراخي في اداء رسالتهم تجاه ابنائهم التلاميذ، وعليهم ان يتذكروا أنهم خلفاء الرسل. واضاف: في حال لم تنته القضية فإن على ممثلي المعلمين والمعلمات طرق باب وزير التربية والتعليم والالتقاء به وشرح استمرار معاناتهم جراء ضياع حقوقهم المستحقة نظاماً. وشدد على أهمية الدور الكبير للمعلم كونه الرحى التي تدور عليها عملية تربية الأجيال، ودعا المسؤولين في الوزارة الى ضرورة الاهتمام بالمعلمين والمعلمات والعمل على استقرار أوضاعهم وإعطائهم التقدير المناسب ماديا ومعنويا، ليتسنى لهم أداء واجبهم على النحو الذي يكفل لهم القيام بتأصيل التربية وفق الشرع والعادات السليمة التي تميز المجتمعات الإسلامية عما سواها.