حدد تقرير أُعدّ عن حديقة كيرنجورمس التي تُعدُّ أكبر حديقة وطنية في بريطانيا 23 نوعًا من الثدييات، والطيور، والبرمائيات، والأسماك التي كانت تعيش في بريطانيا، ولها القدرة على العيش فيها مرة أخرى. وزعم علماء البيئة الذين أعدّوا التقرير في مسوّدته الأولى أن الحيوانات آكلة اللحوم الكبيرة مثل الذئاب والدببة البُنّية، والسنانير الأوراسية يمكن أن تكون لها تأثيرات مفيدة على البيئة، وأن تشكل جذبًا سياحيًّا ضخمًا لبريطانيا، وفق ما نشرته صحيفة الصنداي تلجراف أمس، مضيفة أن هنالك حملة تهدف إلى إعادة إدخال الذئاب والدببة إلى بريطانيا، بما يؤدي إلى حماية مناطق الغابات التي دمّرت قطعان الغزلان أجزاء كبيرة منها. ويعتقد الباحثون أن الأمر يحتاج إلى عدد لا يقل عن 250 من الدببة البنية، وعدد مماثل من الذئاب للحفاظ على حياة الحيوانات بشكل متوازن. وقد حذّر التقرير من صعوبة تواجد هذا العدد من الحيوانات البرية في مناطق محدودة لما يمكن أن تشكّله من مخاطر على الثروة الحيوانية، وعلى الأهالي ما لم يتم إدارة تلك المناطق بعناية.