انتهت الهيئة الملكية بينبع من مشروع الحزام الأخضر الذي يحيط بمدينة ينبع الصناعية مؤخرا ويعد المشروع من افضل المشاريع حيث تم الاستفادة من المشروع في العديد من الجوانب كونها حزام يمنع الاتربة وزحف الرمال ، بالاضافة الى وجود ممشى للممارسي الرياضة والعاب للاطفال وجلسات ومسطحات خضراء بمساحات كبيرة تصل الى 70 الف متر . وأوضح مدير عام التشغيل والصيانة بالهيئة الملكية بينبع المهندس حامد بن خضر سبيه أنه وبتوجيهات من الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور عقيلي بن ضيف الله خواجي، فقد أنهت الهيئة الملكية بينبع ممثلة في قطاع التشغيل والصيانة تطوير وتحسين المرحلتين الثانية والثالثة من الحزام الأخضر الذي يحيط بالمنطقة السكنية على امتداد طريق الملك عبدالعزيز والذي يقدر بطول 9 كم مانحاً المدينة منظراً جمالياً أخاذاً وحاجزاً طبيعياً واقياً لها من حدة الرياح والعواصف الرملية والغازات والملوثات البيئية الأخرى. وأضاف المهندس حامد سبيه أنه تمت إضافة و زراعة الحزام بما يقارب 5400 شجرة و850 من النخيل بمختلف أنواعه إضافة إلى 16000 شجيرة ومسطحات خضراء بمساحة تقدر ب 70.000 متر مربع كما اهتمت الهيئة الملكية بإضافة الزهور المستديمة والموسمية وتنسيقها والعناية اليومية بها والتي قدرت بنحو 200.000 زهرة إضافة إلى ممرات المشاة ومناطق الجلوس والعاب الأطفال المختلفة والتي تم جلبها على احدث التصاميم التي راعت مسألة سلامة مستخدميها من الأطفال مما يسهم في إضفاء المتعة والجمال ويوفر خيارات متعددة لزوار وسكان مدينة ينبع الصناعية في قضاء أجمل الأوقات وأمتعها , ويوجد متنفساً حضارياً للجميع يجمع بين طبيعةٍ جميلة وسهولة في التنقل واحتفاظاً بقدرٍ كبير من الخصوصية. ومن جهته أشار مدير إدارة التشجير والري بالهيئة الملكية بينبع المهندس صالح بن عبدالله الزهراني أن مشروع الحزام الأخضر المحيط بمدينة ينبع الصناعية يأتي في إطار الرقي بكافة الخدمات المقدمة لأهالي زوار المدينة الصناعية والنهوض بكل ما يخدم سكان ينبع الصناعية. مشيراً أن مشروع الحزام الأخضر يعد أحد المشاريع التطويرية التي تنفذها الهيئة الملكية بينبع، ليكون متنفساً لسكان مدينة ينبع الصناعية , ومتنزهاً عائلياً، يخدم زائريه بقضاء أوقات ممتعة من خلال تزويده بالمسطحات الخضراء، واحتياجات المرافق العامة .