قتل 76 شخصا على الاقل اثر الزلزال الذي ضرب الساحل التشيلي وبلغت قوته 8.8 درجات أمس، بحسب حصيلة مؤقتة اعلنتها الرئيسة ميشال باشليه. فيما سجلت لاحقا ثلاث هزات ارتدادية قوية على ما اعلنت السلطات الاميركية. واقوى هذه الهزات بقوة 6.9 سجلت قبالة السواحل التشيلية بعد ساعة ونصف من الهزة الاولى على ما اعلن المرصد الاميركي الجيولوجي. وقبل ذلك سجلت هزة ارتدادية اولى قوة 6.2 الى شمال غرب مدينة تالكا التشيلية بحسب المرصد الاميركي. ثم سجلت هزة ثانية بحسب المرصد الاميركي. وحدد مركزها في المحيط الهادئ الى شمال غرب مدينة تيموكو. ووسعت الحكومة الاميركية حالة الانذار لاحتمال حصول تسونامي في كافة مناطق اميركا الوسطى وبولينيزيا الفرنسية.واكد مركز الانذار بحدوث تسونامي في المحيط الهادئ ان "دراسات مستوى البحر اظهرت ان تسونامي يتشكل، وقد يكون مدمرا على طول السواحل القريبة من مركز الزلزال ويهدد مناطق ساحلية ابعد" بحسب المصدر نفسه. وكانت السلطات الاميركية اطلقت أمس انذارا بتسونامي في تشيلي والبيرو فيما وسعت اليابان انذارها ليشمل مناطق شاسعة مطلة على الهادئ. كما وضعت كولومبيا والقطب الجنوبي والاكوادور تحت المراقبة. إلى ذلك، اوصى عالم الزلازل ايرك كالي أمس الأول السلطات الهايتية بتحضير البلاد لمواجهة المزيد من الزلازل بما ان هايتي تقع في منطقة ناشطة وذلك من اجل الحد من الاضرار والخسائر البشرية المحتملة. وأعلن كالي اثر نهاية مهمته في هايتي ان "خطر حصول زلزال كان قائما قبل 12 يناير وهو لايزال كذلك لذلك يجب الاستعداد لمواجهته". وقدم كالي تقريره الى مجموعة من الموظفين الهايتيين. وقال عالم الزلازل الذي يدرس في جامعة برديو في انديانا انه يمكن الحد من عدد الضحايا في الزلزال القادم "اذا كانت البلاد مهيأة". وقدم كالي لائحة بالتوصيات الى مسؤولين عن البلاد. وقد اقترح خصوصا "وضع معايير لمقاومة الزلازل وتطبيقها".