كشفت الاعترافات التي أدلى بها قاتل امرأة المروة «للمدينة» كيفية تعرفه على القتيلة واشار الى انه تعرف على الفتاة قبل عامين عندما حضرت لمحل الملابس النسائية التي يعمل بها بأحد المراكز التجارية الكبرى بحي الفيصلية ودارت احاديث بينهم حتى تطورت العلاقة فيما بعد واستمرت لعامين ، لافتا الى ان شقيقة الفتاة التي اصابها بثماني طعنات كانت على معرفة بعلاقتهما وكذلك صديقتها الثالثة التي كانت موجودة بالمنزل لحظة وقوع الجريمة . وروى الجاني تفاصيل ارتكابه الجريمة قائلا انه كان على علاقة غرامية بالمرأة خلال فترة عمله مشيرا الى ان المرأة كانت تستنزفه طوال العامين التي عرفها فيها وانه كان يتقاضى راتبا شهريا 2800 ريال ويسلم القتيلة في كل شهر ما يزيد على 1500 ريال بخلاف الهدايا والمصاريف الاخرى التي كان يدفعها للقتيلة ، وقال عمر في اعترافاته ان الفترات الاخيرة ساورته الشكوك حول تصرفات القتيلة مما دفعه الى مراقبتها ومعرفة كل ما تقوم به وقام بتقديم اجازة من عمله للتفرغ لمراقبتها حتى يكشف حقيقة ما تقوم به بعد الشكوك التي تساوره حول خيانتها له وانه في احدى المرات لاحقها وتعقبها الى ان وصلت لاحد المجمعات السكنية وعندما واجهها بذلك بدأت بالتلفظ عليه وتأنيبه لمراقبته لها وانه ليس بمسؤول عنها لتتزايد شكوكه ويتربص بهاتفها الجوال حتى تأكد من خيانتها له على حد قوله . مكالمة هاتفية وقص الجاني تفاصيل وقوع الجريمة وقال انه هاتف المجني عليها وبعد مكالمة متواصلة لبرهة من الزمن واتفقنا على ان ازورها بالمنزل في تلك الليلة وقالت إن شقيقتها واحدى صديقاتها ستحضران لزيارتها وستكون الفرصة سانحة لكي نلتقي ولم أمانع وكنت اهدف لفتح موضوع العلاقات التي اكتشفتها ومواجهتها بالادلة التي اكتشفتها وجمعتها ويواصل حديثه ويقول في ذلك اليوم طلبت مني صديقتي ان احضر في المساء وحضرت الى الحي وبقيت بالقرب من المنزل من بعد صلاة المغرب مباشرة وحتى قرب أذان العشاء وفي تلك اللحظة رن هاتفي الجوال وطلبت مني الحضور للمنزل وما ان وصلت حتى فتحت الباب وأذنت لي بالدخول وطلبت مني التوجه لاحدى الغرف الخاصة حتى تغادر شقيقتها وصديقتهما الثالثة المنزل والخروج لاحد المراكز التجارية الترفيهية القريبة من المنزل بصحبة الاطفال . وأضاف عندما دخلت الى المنزل لم يكن بيننا أي خلاف الا انني كنت أتحين فرصة المواجهة وكنت أرى في القتيلة بأنها تحاول تجنب فتح هذا الموضوع والتقينا بإحدى الغرف الخاصة بالمنزل وبدأنا في تجاذب اطراف الحديث حتى سألتها عن علاقاتها واسباب خيانتها لي واستنزافها لي طوال العامين الماضيين . وواصل قائلا اكتشفت من حديثها بأنها غير صادقة و اشتد الخلاف فيما بيننا وبينما كانت هي مستلقية صوبت قدمها على وجهي وضربتني وتصرخ علي بأنني لست مسؤولا عنها وان لها الحرية في تصرفاتها وأخذت تنهال علي بالسب والشتم وعلى الفور خرجت من تلك الغرفة واتجهت للمطبخ واستليت سكينة من على رف المطبخ ودخلت وكنت اهدف اخافتها دون ان اصيبها بأي اذى ولكن لم أدرك الا وانا أوجه 3 طعنات احداها في الرقبة واخرى في الكتف والصدر وسارعت في الطعنات حتى تعالى صوتها ودخلت شقيقتها وكانت تحمل في يدها قطعة زجاجية وحاولت ضربي بها ووجهت طعنات اخرى لها وخرجت مسرعا ولا اعرف ما حدث بعد ذلك ، تركت المنزل وغادرت وبدأت اسلك اقرب الطرق والبحث عن موقع للاختفاء فيه حتى استقررت بحي الروضة هناك إلا أن رجال الامن عرفوا بمكاني في ظرف 3 ساعات بعد وقوع الجريمة.