تجرى نيابة أمن الدولة العليا المصرية تحقيقات مكثفة مع المتهم في حادث إلقاء عبوة بدائية على المعبد اليهودي بشارع بوسط القاهرة الأحد الماضي، حيث تبين ان المتهم يدعى جمال حسين أحمد مواليد 1961 وهو يعمل خياطا ويقيم في منطقة بولاق أبو العلا "غرب القاهرة".حيث اعترف بارتكابه الحادث وقال إن مشاعره الغاضبة نتيجة الأحداث الجارية بالأراضي الفلسطينية دفعته لتنفيذ الاعتداء، وقال إنه استخدم عبوة تحوى حامض الكبريتيك إلا أنه أثناء هروبه سقطت كمية من الحامض على وجهه أصابته بحروق. وقال مصدر امني مسؤول ل"المدينة" إن المتهم تم ضبطه بعد ظهر الثلاثاء بمنطقة جاردن سيتى وسط القاهرة ،وانه من العناصر الجنائية السابق ارتباطها عام 1984 بمجموعة متطرفة، وشملته تحقيقات النيابة فى قيام عناصر تلك المجموعة بإشعال بعض نوادي الفيديو إلا أنه لم يشمله قرار الإحالة للمحاكمة. وقال المصدر إن المتهم غادر القاهرة وتردد على الأردن والعراق وتركيا حيث أدمن تعاطي المواد المخدرة وتورط في عمليات نصب وتزوير واستخرج العديد من جوازات السفر المزورة لجنسيات مختلفة، وأنه يعانى منذ سنوات من إدمان التعاطي المفرط للمخدرات، وسبق الحكم عليه بالحبس في قضايا تعاطٍ واتجار، وتم اعتقاله لنشاطه الإجرامي، ودخول مصحة نفسية حكومية عام 1991 لعلاجه من الإدمان، وقام أشقاؤه بطرده مؤخراً لعدم قدرته الإقلاع عن تعاطي المواد المخدرة، وقد تكرر اعتقاله لنشاطه الجنائي حتى عام 2007 .. لخطورته على الأمن العام.