قتل شخصان على الأقل في حادث اعتداء بسيارة مفخخة استهدف قافلة للجيش الباكستاني أمس في وادي سوات شمال غرب باكستان، وهو معقل سابق لحركة طالبان المتحالفة مع تنظيم القاعدة استعاد العسكريون السيطرة عليه العام الماضي، كما اعلن الجيش. وتشهد باكستان تشهد موجة اعتداءات ادت الى مقتل اكثر من ثلاثة الاف شخص في غضون عامين ونصف العام ونفذ القسم الاكبر منها عناصر طالبان المتحالفون مع تنظيم القاعدة ومجموعات مرتبطة بهم. واعلن الميجور مشتاق احمد خان المتحدث باسم الجيش في هذه المدينة "ان شخصين قتلا وجرح اكثر من عشرة اخرين في اعتداء بسيارة مفخخة" في مينغورا، كبرى مدن منطقة سوات. وتعذر على المتحدث ان يقول ايضا ما اذا كانت السيارة بقيادة انتحاري ام لا. إلى ذلك، قالت أمينة سر وزارة الخارجية الهندية نيروباما راو أمس إن على باكستان أن تتخذ إجراء لإنهاء ما أسمته بالإرهاب عبر الحدود. ومن المقرر أن تلتقي راو بنظيرها الباكستاني سلمان بشير في نيودلهي الخميس لمحاولة انهاء تجميد العلاقات الدبلوماسية بعد هجمات مومباي في نوفمبر 2008 . وصرحت في مؤتمر عقد في لندن بأن مخاوف الهند بشأن الجماعات المتشددة التي تتخذ من باكستان مقرا ستكون "محور تركيز أساسيا" لمحادثاتها يوم الخميس لكن الهند تريد المضي قدما "بتؤدة" لجعل باب الحوار مفتوحا دائما.