تشارك وزارة البترول والثروة المعدنية ممثلةً بوكالتها للثروة المعدنية بوفد يرأسه وكيل الوزارة للثروة المعدنية سلطان بن جمال شاولي في الملتقى والمعرض الدولي الثاني لاقتصاديات المناجم والمحاجر بالوطن العربي، والذي سيقام في العاصمة المصرية القاهرة ، خلال الفترة من الثلاثاء 23وحتى 25 فبراير2010م ، ويعقد الملتقى برعاية المهندس سامح فهمي وزير البترول والثروة المعدنية والمهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة وعدد من الوزراء في مصر وحضور عدد من المسؤولين العرب المعنيين بقطاع الثروة المعدنية في الوطن العربي. وينظم هذا الملتقى نقابة المهن العلمية والمؤسسة السعودية المصرية للخدمات التعدينية، وسيصاحب الملتقى معرض لتشجيع الصناعات المعدنية والاستثمار في مجال تجهيز وتصنيع منتجات المناجم والمحاجر. ومن المتوقع أن يجتذب هذا الحدث العلمي عدداً كبيراً من المستثمرين والاقتصاديين العرب في مجال الثروة المعدنية وعدداً من كبار العلماء والخبراء من المنظمات الدولية والإقليمية والعربية ومراكز البحوث والجامعات والمؤسسات الصناعية ومراكز البحث والتطوير في مجال التعدين في البلدان العربية إضافة إلى المسؤولين في الغرف الصناعية. وتشارك وزارة البترول والثروة المعدنية ممثلة بوكالتها للثروة المعدنية في هذا الملتقى للتعريف بالأنشطة التعدينية بالمملكة العربية السعودية، وكذلك ستشارك بجناح في المعرض المصاحب للملتقى لعرض أنواع الخامات المعدنية المتوفرة بالمملكة، والفرص المتاحة للاستثمار وتوزيع النشرات الإعلامية والكتيبات التعريفية عن نشاط التعدين في المملكة. ويهدف الملتقى إلى استعراض أهم الدراسات الجيولوجية عن الثروات المعدنية في الوطن العربي، ومناقشة أهمية استكشاف واستخراج وتصنيع الخامات المعدنية لرفع قيمتها المضافة، والتنسيق والتعاون بين الشركات والجهات العاملة في مجال تجهيز وتصنيع وتصدير خامات المناجم والمحاجر بالوطن العربي، والتعرف على المتغيرات العالمية للسوق العالمي للخامات المنجمية والمحجرية وكذلك إمكانية إيجاد تجمعات اقتصادية عربية في هذا المجال أسوة بالتكتلات العالمية. ويشارك بهذا الملتقى عدد كبير من المسؤولين والخبراء من الجهات الحكومية في الدول العربية في مجال التعدين ومن ضمنهم وكيل أول نقابة المهن العلمية المصرية الدكتور أحمد حسنين حشاد وستتضمن محاور الملتقى مواضيع عن الجيولوجيا الاقتصادية وهندسة المناجم ومعالجة الخامات وتطبيقات الاستكشاف عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية والاستكشاف الجيوفيزيقي والجيوكيميائي وصناعة الاسمنت ومواد البناء والرخام والجرانيت وأحجار الزينة بالإضافة إلى دراسات حول تقييم الأثر البيئي لأنشطة التعدين. ويهدف الملتقى إلى اطلاع الفنيين والمختصين في العالم العربي بأحدث الدراسات والتقنيات لصناعة التعدين وتجارب الدول العربية والعالمية في مجال الاستغلال الأمثل للخامات المنجمية والسبل الكفيلة للحفاظ على البيئة مع إيجاد تكامل صناعي تعديني عربي وتشجيع التبادل الفني والعلمي بين المختصين في هذا المجال.