توقع غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني عمر البشير بشان دارفور عدم مواجهة “مصاعب كبرى” في مفاوضات السلام مع حركة العدل والمساواة، معربا عن امله في انضمام حركات متمردة اخرى في دارفور الى هذه المباحثات. وقال صلاح الدين مساء امس الاول في مطار الخرطوم لدى عودته من تشاد “بتوصلنا الى وقف اطلاق النار تجاوزنا المصاعب الكبرى ولم يعد امامنا من تحديات سوى عودة النازحين واللاجئين واعادة اعمار دارفور”. وقد وقعت الحكومة السودانية مع حركة العدل والمساواة، احد اكبر فصيلين متمردين في دارفور، امس الاول في تشاد اتفاقا لوقف اطلاق النار واتفاق اطار يمهد الطريق لمفاوضات سلام مباشرة. ومن المقرر ان تبدأ هذه المفاوضات مطلع الاسبوع المقبل في الدوحة. ويريد الجانبان التوصل الى اتفاق سلام نهائي قبل 15 مارس المقبل. واضاف صلاح الدين: “وقعنا اتفاقا اطاريا النقطة المهمة فيه اننا اتفقنا مبدئيا على وقف اطلاق النار نكمله باتفاق مكتوب منتصف الاسبوع في الدوحة”، موضحا ان “الاتفاق فيه اشارات لتقاسم الثروة والسلطة وسنوقع اتفاقا نهائيا في الخامس عشر مارس القادم او قبله”، وشدد على ان “هذا الاتفاق ليس مقفلا بوجه اي فصيل دارفوري آخر”.