عادت بعض الصحف الجزائرية إلى نقطة التوتر بين مصر الجزائر، وذلك بعدما ادعت تعرض لاعبي منتخب اليد للإهانة من قبل الجماهير المصرية عقب انتهاء لقائهما بنصف نهائي كأس الأمم الإفريقية لكرة اليد. التي انتهت مؤخراً في القاهرة ، وفاز المنتخب التونسي بلقبها .. وكانت كاميرات التليفزيون التي نقلت المباراة قد أكدت أن ادعاءات الصحف الجزائرية لا تمت للواقع بصلة، خاصة بعدما أظهرت لاعبي الفريقين وهم يتصافحون عقب نهاية اللقاء، فيما بثت لقطات ومشاهد لخروج لاعبي الفريقي في أمان ومن دون مضايقات تماماً. وحاولت جريدة «الخبر»الجزائرية أن تفسد الأجواء الطيبة التي سيطرت على الطرفين منذ الاستقبال الرائع الذي حظيت به البعثة الجزائرية لدى وصولها القاهرة، وذلك عندما أكدت أن لاعبيها تعرضوا للرشق بالزجاجات البلاستيكية أثناء خروجهم من الملعب. وقالت الصحيفة «وجدت التشكيلة الجزائرية صعوبات كبيرة للالتحاق بغرف تبديل الملابس، بسبب استحالة التحرك أمام العدد الهائل من القارورات التي تساقطت على اللاعبين، وذلك في الوقت الذي وقع فيه الاتحاد المصري تعهداً كتابياً قبل بداية الدورة بتوفير الحماية للوفد الجزائري، لكن المصريين عودونا على خرق المعاهدات كما حدث يوم 12 نوفمبر الماضى، حينما تعرض المنتخب الوطني لكرة القدم إلى اعتداء سافر من المصريين بعد تعرض حافلة الخضر للرشق بالحجارة.» ولم تفوت صحيفة المساء الجزائرية الفرصة ونقلت تصريحات لعزيز درواز مدرب الجزائر قائلاً «إنها جريمة فى حق كرة اليد». وأضافت الصحيفة فى تقريرها «ما حدث فى مجمع صالات استاد القاهرة هو سيناريو لمهزلة جديدة كان بطلها، مثلما جرت العادة، الحكام عبر طبخة أحبكت بإحكام فى أروقة الاتحاد الأفريقى للعبة وتحت رعاية رئيس الاتحاد الدولى المصرى حسن مصطفى.