وجه اجتماع خبراء المراصد الحضرية الذي عقد في العاصمة الاردنية عمان الشكر والتقدير لدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لجميع البرامج التنموية والحضرية الهادفة إلى خدمة المدن العربية والإسلامية من خلال مبادرات ودعم أمانة منطقة المدينةالمنورة لمكتب برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية. وكانت أمانة منطقة المدينةالمنورة ممثلة بالمرصد الحضري للمدينة المنورة في اجتماع خبراء المراصد الحضرية الذي نظمه برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) habitat بالمملكة الأردنية الهاشمية مؤخراً بعنوان “تحديث وإعادة صياغة المؤشرات الحضرية وفق الرؤى والاتجاهات الحضرية الراهنة والمبتكرة” بحضور 40 خبيراً من مختلف دول العالم المتخصصين في الشؤون المختلفة للتنمية الحضرية والمؤشرات القطاعية. وترأس أمين منطقة المدينةالمنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين ومدير المرصد العالمي بنيروبي بانجي فينيكا اجتماع الخبراء والذي جرى خلاله استعراض وبحث العديد من المحاور من بينها رصد طرق التحقق من مؤشرات أجندة الموئل والأهداف الإنمائية الألفية والخطوات العملية المستقبلية لتنفيذ أجندة الموئل ومؤشرات إدارة البيئة والتنمية المستدامة وحالات دراسية لمراصد حضرية عاملة في المنطقة العربية والدولية والتوجيهات الإستراتيجية لتنمية المدن ومعالجة العشوائيات والمؤشرات الاقتصادية والاجتماعية ومؤشرات الفقر المرتبطة بالتنمية الحضرية وإدارة الحكم في التنمية. وأوضح مدير إدارة التنمية الإقليمية أمين عام المرصد الحضري للمدينة المنورة الدكتور حاتم بن عمر طه أن الاجتماع تم بمبادرة من أمانة منطقة المدينةالمنورة بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات من أجل العمل على تحقيق القدر الأكبر من الفائدة المرجوة من إنشاء المراصد الحضرية وإنتاج وتحليل المؤشرات بما يعود بالنفع على الإجازة الحضرية الجيدة التي يسعى الجميع للوصول إليها. وأبان المهندس طه أن الاجتماع اتخذ عددا من التوصيات من أهمها الرفع لبرنامج الأممالمتحدة لإعادة تقييم أجندة الموئل والأهداف الإنمائية للألفية الثالثة. وصياغة المؤشرات الحضرية المرتبطة بها والتي تستخدم من قبل المراصد الحضرية لرصد مدى التقدم في تحقيق تلك الأهداف وعرض توصيات اجتماع الخبراء ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي الخامس والذي سيقام في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل في الشهر القادم.