× عندما تبرز موهبة كروية لدينا يندهش المتابع مما يحيط بتلك الموهبة من طرح فهو يقع بين فريقين ثالثهما يتوارى خلف ستار (أراك و لا تراني). × فالفريق الأول هم من يهلل لقدوم ذلك النجم و يسبغ عليه من الألقاب ما الله به عليم و هذا حق مشروع فيما لو لم يمارس ذلك الفريق حجب بقية النجوم في الفرق الأخرى. × أما الفريق الثاني فهو محور الضد و الذين يدركون حقيقة أن تلك الموهبة أو ذلك النجم جدير بما وصل إليه من مكانة ولكنهم (يتعامون) لأنهم في الفريق المنافس لا أكثر. × كما أن غياب النجم المعروف عن الملاعب أو تراجع في مستواه الفني لا يليق أن تحبك حوله تلك الروايات و الإسقاطات المنافية للواقع. × حتى أن البعض يتعمد نسف كل الماضي الجميل لذلك النجم الذي ينفرد بشهادات تميز رفيعة المستوى و لكنها لا تجد نفعاً أمام ركام التعصب. × فأصبحت النقاشات تدور حول نجم فرض نفسه بجهده و نال من خلال ذلك الجهد على الكثير من المنجزات و لذلك صدحت الحقيقة أنه نجم بحق و يستحق أن ينصف. × و بين من (يطنش) كل ما تفرده الحقيقة أمامه ليطرح تساؤلا (مستفزا) «مين هذا اللاعب؟» ويبدأ بعد ذلك في استعراض قدراته في جعل الحبة بكبر القبة بهدف التقليل من قدرات ذلك النجم. × وعليه فإن من المهم جداً إنزال كل نجم في مكانه المستحق مع ضرورة ألا يغيب صوت النقد البناء الذي تحتمه المصلحة العامة في كون أن أي موهبة كروية قادمة أو نجم شباك على الساحة الكروية حالياً ينتظر منه أن يسعدنا بتواجده هناك حيث مرابع (الأخضر) وفالكم التوفيق.