قال مدير المركز الاعلامي بامانة جدة احمد الغامدي : إن مياه السيول المتجمعة خلف السد الاحترازي لا توجد بها ملوثات أو أية أضرار بيئية كونها مياه أمطار وأن التحاليل التي أخذت على عينات منها أكدت خلوّها من أي أمراض أو أوبئة لتمرّ بقناة ترابية من السد الاحترازي حتى تصل إلى منطقة الضخ في سد السامر وفي نفس لحظة وصولها يتم ضخها داخل أنابيب موصولة بقناة أسمنتية طولها كيلومتر ومنها إلى قناة السيل الشمالية التي تنتهي بالبحر. وأكد في حديثه ل “المدينة” أن المياه الجاري تفريغها، هي مياه أمطار ولا تحتوي على أية كمية من مياه بحيرة الصرف الصحي التي أوقف الرمي فيها مؤخراً وبشكل نهائي ويجري حالياً معالجة مياهها معاجلة ثلاثية واستخدامها في ري مشاريع الأمانة كالغابة الشرقية والأراضي الرطبة والأشجار والحدائق، كما يتم تزويد المحتاجين لها من أصحاب المشاتل ولا ترمى منها نقطة واحدة في الوادي المؤدي إلى السد الاحترازي. وشدد الغامدي على أن تجمعات المياه من البحيرات التي تكونت أمام السد الاحترازي والتي بدأ العمل على تفريغها نحو البحر، تصل كميتها إلى حوالى خمسة ملايين متر مكعب ومن المتوقع أن تستمر عملية تفريغ مياه السد مدة شهرين، بواقع 150 ألف متر مكعب يومياً، متوقعا أن يتم الانتهاء من كامل المياه المحتجزة خلف السد الاحترازي خلال 60 يوماً.