يا شعر غرِّد على أيْك الشاعر في صدق فقد يؤنس التغريدُ منْ وجدا وعدْتُ قلبي بحُلُم كنت أرقبه إنَّ الفتى مَنْ يفي دوماً بما وَعَدا وليس من يمتطي للمجد هِمَّته كم قضى عمره لهواً فضاع سُدى قد قالها عمرُ الفاروق في ثقةٍ بالله يَمْهرها الأموال والولد فلو تَعثَّر في الصَّحراء راحلة براكبٍ كنتُ مسؤولاً ومُنَتَقدا إنا نكوِّن بالإسلام رابطة مهما اختلفنا فقد صرنا بها جَسَدا لو شكى كَدَراً ماءُ الخليج شكا منه الفراتُ، ولم ينسَ الأسى بَردَى ليس التزُّمت طبعاً في عقيدتنا ولا التحلُّل.. إنا نبتغي رَشَدا لا يُعْرَفُ الحُرُّ إلا في تعامُلِهِ ولا الشجاع الفَتَى إلاّ إذا صَمَدا مهما غفا الناس إعراضاً فلن يجدوا من دون ربِّهم الرحمن مُلْتَحَدا نمضي بإيماننا، والله يكلؤُنا ما خابَ من مَدَّ للهِ الكريم يَدَا. • • •