حدد د.نجيب الرفاعي " المدير العام على مركز مهارات للتدريب" برمجيات التفاؤل في الحياة فقال:" يقول الله سبحانه وتعالى " لقد خلقنا الإنسان في كبد" أي في تعب ونصب فالإنسان منا لا يمكن أن يعيش طول حياته سعيدا أو حزينا ! فتارة وتارة فيوم تكون في سعادة و نشاط تصل فيه إلى قمم الجبال و يوم آخر على العكس طاقتك تنزل إلى أن تصل وادي عميق في هذه الجبال ! والسؤال الذي يطرح نفسه كيف نقاوم هذه السلبيات في حياتنا أو كيف ننشط الطاقة الايجابية اليومية في حياتك؟ ابدأ يومك بصلاة الفجر في جماعة المسجد و حافظ على أذكار تختارها ترددها بعد صلاة الفجر و أخرى بعد بقية الفروض . وابتعد قدر الإمكان عن قراءة الصحف اليومية السلبية . و مارس رياضة المشي يوميا ولو لربع ساعة واقرأ وردك من القران الكريم و أن لم يكن لك ورد حدد ورداً ولو نصف جزء ،فكن على صلة بالقران يوميا".واسترسل موضحا النقطة الخامسة فقال :"و اقرأ المفيد من الكتب وحدد وقتا و التزم فيه يوميا .وافتح على القنوات الفضائية التي ترفع طاقتك الايجابية .و ابحث عن من يدعمك ايجابيا من الأهل و الأصدقاء و فكر يوميا كيف تجدد حياتك و حياة من تحب ؟ وابحث عن الطعام الذي يرفع الطاقة الايجابية و الانشراح ! واحضر دورات في التنمية البشرية تجدد فيها حياتك. وقبل النوم احرص على الأذكار و النوم على وضوء و لا تفتح مع طرف آخر أي موضوع مكدر. وصادق الايجابيين، فالسلبيون لا يفكرون إلا في الفشل والتعاسة و الضيق!! و أنت تتأثر بهم فأحذر! وتعود على الذهاب إلى المكتبات و اصنع في بيتك مكتبة. وخصص جزء من وقتك يوميا للهدوء. وإن فكرت في المستقبل لا تبالغ كثيرا في الأخطار كن واقعيا! وكن صديقا للبيئة وحافظ على النظافة العامة و الخاصة. وافعل الخير و انشره و اسأل نفسك كيف أكون عنصر من عناصر نصر الإسلام القادم و كيف أشيعه و بأي وسيلة؟ واتصل هاتفيا بصديق لم يتصل بك من زمان و قل له " إني احبك في الله و هذا الاتصال فقط لأخبرك بذلك " وأعفو عمن ظلمك فلها اجر عظيم عند مولاك. وابتسم دائما و بالذات من داخل ذاتك و مع أول الصباح. وصل على قدوتنا و أمامنا في الايجابية و التفاؤل محمد صلى الله عليه واله و سلم دائما و بالذات يوم الجمعة ".