قتل 12 شخصا قتلوا أكثر من 20 آخرين في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري وسط مدينة الرمادي كما ذكرت مصادر طبية وأمنية عراقية أمس. وقالت المصادر ، إن "انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجرها قرب مبنى محافظة الانبار وسط مدينة الرمادي أمس ما اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا نصفهم من رجال الشرطة واصابة اكثر من 20 شخصا آخر بجروح.." وقطعت سلطات الأمن الطرق المؤدية إلى مكان الانفجار بينما هرعت سيارات الاسعاف والدفاع المدني لنقل الضحايا وفي وقت سابق ، نقلت (الوكالة الوطنية العراقية للأنباء) عن قائد شرطة المحافظة القول إن الانفجار كان سببه عبوة لاصقة وليس تفجيرا انتحاريا، وذكرت وكالة الصحافة المستقلة العراقية (إيبا) نقلا عن مصدر أمني أن "الانفجار وقع في شارع المستودع بالقرب من المستشفى العام والذي يقع في الجانب الخلفي لمبنى المحافظة". من جهة أخرى حمل مسؤولان في هيئة المساءلة والعدالة على قائد القوات الاميركية في العراق لاتهامهما بالارتباط بالحرس الثوري الايراني، واعتبرا ذلك "تدخلا في شؤون العراق".، وانتقد احمد الجلبي وعلي اللامي في بيان تصريحات الجنرال الاميركي راي اوديرنو التي ادلى بها الثلاثاء خلال جلسة لمعهد دراسات الحرية في واشنطن واعتبراها "تدخلا سافرا في شؤون العراق الداخلية".، وعبرا كذلك عن "دهشتهما وخيبة املهما من الكلام اللاذع وغير اللائق".