اعتبرت الإعلامية سناء مؤمنة مديرة قناة الأطفال (أجيال) أن القناة ليست في تحدٍ مع قنوات الأطفال الأخرى، ولا حتى في منافسة معهم، وإنما في «أجيال» نضع أنفسنا في مواكبة كل ما يدور في عالم الطفل، مشيرةً إلى أن للقناة خطا وسطيا مميزا يتم من خلاله تقديم ثقافة للطفل من خلال طموحاته وابتكاراته، ونحن بدورنا نحاول أن نضعه على الطريق السليم لكي يمضي فيه، ونقدم العديد من البرامج المفيدة، ولنا شريحة كبيرة من الأطفال ولله الحمد. وقالت خلال زيارتها صباح أمس مع عدد من أسرة قناة «أجيال» لمقر النادي الأدبي بجدة، أن أغلب الإعلاميين والإعلاميات السعوديين والذي يتواجدون في بعض القنوات الفضائية العربية الأخرى، سعودية كانت أم عربية، كانت بوابة عبورهم الإعلامي هو التلفزيون السعودي.وكان في استقبال أسرة قناة «أجيال» رئيس نادي جدة الأدبي الثقافي الدكتور عبدالمحسن القحطاني ونورة القحطاني وزينب غاصب ونبيل زارع، فيما ضم وفد «أجيال» بالإضافة إلى مديرة القناة كل من مصعب السعيد ومهند بخيت وهوازن باداوود وهتاف. وتناول أعضاء النادي وفريق أسرة القناة آلية العمل المستقبلي المشترك والذي من الممكن أن يتبناه النادي بالتعاون مع القناة. وأشار الدكتور عبدالمحسن القحطاني إلى تجربة أحد الإعلاميين المخضرمين في التلفزيون السعودي وهو الإعلامي سبأ باهبري وأن انطلاقته كانت من برامج الأطفال في التلفزيون السعودي.وأكدت زينب غاصب أهمية تنمية الحس الوطني لدى الطفل من خلال قناة “أجيال”، فيما أشار نبيل زارع إلى ضرورة عودة بعض البرامج المشتركة الضخمة والتي كانت تقدمها سابقا دول الخليج كبرنامج “سلامتك” و”افتح يا سمسم”، وأوضحت مؤمنة أن التكلفة العالية لإنتاج مثل هذه البرامج تقف ضد إنتاجها، إضافة إلى بعض الإجراءات البيروقراطية التي تعترض فسح العمل، واقترح بعض الحضور على النادي أن يقدم جائزة تتعلق بالطفل، فقال الدكتور القحطاني إنهم في طور الإعداد لجائزتين سيُعلن عنهما لاحقا في ملتقى النص المقبل. الجدير بالذكر أن نادي جدة الأدبي لم يضع الطفل ضمن برامجه هذه السنة مثلما وضعه في برامجه العام الماضي. هذا وسوف يقيم النادي مساء يوم الأحد المقبل محاضرة عن الآثار يلقيها الدكتور عبدالرحمن الأنصاري.