نفى المهندس صالح عزت مدير صحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة أن يكون هناك تردٍّ في أعمال النظافة بمكة في الفترة الحالية، مؤكدًا أن أعمال النظافة جارية على قدم وساق مع المقاول القديم بنفس القوة والإمكانيات الموجودة في السابق. وأعرب عن أمله في أن يسهم العقد الجديد في الارتقاء بوضع النظافة، مشيرًا إلى أن مدته 5 سنوات بقيمة 795 مليون ريال، وأنه يغطى داخل مكة والمشاعر المقدسة والقرى التابعة لها، ابتداءً من 2 مارس المقبل. وأشار إلى أن عدد العاملين وفقًا للعقد يزداد وفقًا للمواسم ليصل إلى 6500 عامل بمكة والمشاعر خلال موسم الحج، مقدرًا أعداد المعدات في موسم الحج بحوالى 1265 آلة. ووفقًا للعقد فإنه يغطي نظافة الشوارع الرئيسية والفرعية والسكنية والتجارية والأراضي الفضاء وكذلك إزالة مخلفات الأمطار والتقاط النفايات وغسيل الأرصفة والساحات بالشوارع المحيطة بالحرم المكي الشريف والساحات الرخامية ونظافة مناطق المشاعر المقدسة، وتكثيف أعداد العمالة والمعدات، واستخدام أحدث الأساليب من أجل التغلب على الظروف الصعبة والازدحام الشديد وتقديم الخدمة المناسبة، وأبان أن التغيرات المستحدثة في عقد النظافة الجديدة تشمل 5 بنود هي فصل عقد المكافحة عن عقد النظافة القادم، وإدراجه ضمن عقد الإصحاح البيئي ليصبح عقدًا واحدًا للمكافحة والإصحاح البيئي. وفصل تشغيل مرمى النفايات عن عقد النظافة، حيث سيتم إدراجه ضمن عقد استثماري للاستفادة من النفايات بإنشاء محطة لفرز النفايات وتشغيل المرمى. كما تم فصل إنشاء وتشغيل مرمى هندسي ليدرج في عقد مستقل، وزيادة أعداد العمالة والمعدات بنسبة (25%) عن أعداد العقد الحالي، كما تم زيادة أعداد أجهزة مراقبة المعدات عبر الأقمار الصناعية إلى (450) جهازًا بزيادة أكثر من (100%) عن أعداد العقد الحالي، موضحًا أن العقد الجديد يلبي المتطلبات التي تحتاجها مكة وجعلها من أنظف المدن.