أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رئيس اللجنة العليا المنظمة لرالي حائل الدولي. إن الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل التي تستهدف في خططها وبرامجها التنموية بناء ورقي الإنسان في منطقة حائل تضع كافة إمكاناتها لتبني كافة الفعاليات التنموية لاستثمار الطاقات والقدرات والمقومات لتطويع البيئة والطبيعة لخدمة أهدافها التي أنشئت من أجلها لتحقيق منافع تنموية تعود على شرائح عديدة من المجتمع بجملة من العوائد الاجتماعية والاقتصادية. وقال في تصريح صحفي إن تولي الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل إقامة رالي حائل الدولي 2010م للمرة الخامسة باسم الوطن وشبابه والحفاظ على تميّز هذا الحدث بتعاون الهيئة المثمر مع القطاعات المعنية أتاح - ولله الحمد - فرصة تحقيق النجاحات المتوالية في المجالات الشبابية باسم المملكة العربية السعودية واسهم في وضع منطقة حائل على الخارطة السياحة والرياضة لافتاً إلى أن هذه المكانة تدفعنا جميعاً إلى المحافظة على هذا المنجز واستمرار نجاحاته عاماً بعد عام وهو ما نتطلع إليه من خلال رالي حائل الدولي 2010م الذي سيكون - بإذن الله- مهرجاناً عالمياً يسهم في إبراز المقومات البيئة والطبيعة التي تزخر بها حائل حتى أصبح هذا الحدث من الروافد التنموية والاقتصادية والاجتماعية الموسمية لمنطقة حائل وأبنائها. وأبان سمو الأمير سعود أن شباب وأبناء الوطن العزيز في منطقة حائل ومن خلال مسيرتهم المتجددة والمتوقدة حماساً للحفاظ على العالمية بكل معاني الإبداع والإنجاز تنظيمياً وفنياً يحتفون اليوم بإقامة رالي حائل الدولي 2010م دافعهم الحقيقي رفعة ومكانة الوطن في المحافل العالمية والتي تتجاوز إطار المنافسة إلى تحقيق العديد من المنافع للوطن والمجتمع متوشحين بثقة وتشجيع القيادة الكريمة في هذا البلد المعطاء ودعمها الكبير لفئة الشباب ليقوموا بأدوارهم الحقيقية تجاه مجتمعهم منوّهاً بما تزخر به المنطقة من عوامل جذب سياحي ومقومات بيئية حيث تعد المنطقة حالياً من أهم الوجهات المؤهلة التي ستحتضن العديد من البرامج والفعاليات والمناشط التنموية في المجالات الاجتماعية والرياضية والسياحية والإعلامية والعلمية. وأضاف سمو أمير منطقة حائل إن حائل بأبنائها يرحبون المشاركين والزوار وضيوف المملكة والمتابعين لهذا الحدث الرياضي والسياحي متمنين لهم المتعة والفائدة ولأبناء الوطن في منطقة حائل المنفعة والمزيد من الإبداع والتميّز.