تواجه اسرائيل حملة عالمية لنزع الشرعية عنها ترمي الى عزلها وتصويرها ككيان استعماري، حسب ما جاء في تقرير سلم الى الحكومة الاسرائيلية ويدعوها الى عدم تجاهل "الانتقادات المشروعة". وجاء في التقرير الصادر عن معهد ابحاث "روت" في تل ابيب حول المسائل الاقتصادية والاجتماعية والذي عرض امس الاول على حكومة بنيامين نتانياهو "ان تصوير اسرائيل على انها شيطان يرمي الى انكار شرعيتها وتقديمها على انها كيان استعماري مرتبط بممارسات نازية وبتمييز عنصري". ويندد التقرير خصوصا "بتظاهرات مناهضة لممثلي اسرائيل في جامعات اجنبية او في الملاعب وبدعوات الى مقاطعة منتجات مصنعة في اسرائيل او بمحاولات ترمي الى اعتقال مسؤولين" في الدولة العبرية "وملاحقتهم امام القضاء في الخارج". ويتهم التقرير خصوصا شبكة عالمية من افراد وجمعيات ومنظمات غير حكومية موالية للفلسطينيين، عربية او مسلمة على علاقة في غالب الاحيان مع اليسار "وقاسمها المشترك هو تقديم اسرائيل على انها دولة منبوذة وانكار حقها في الوجود". ويوصي التقرير خصوصا "باستخدام السفارات في الخارج لايجاد شبكات تضم اناسا قادرين على الرد على الهجمات حيث تتركز الاوساط الاكثر معاداة لاسرائيل وخصوصا في مدريد وتوورنتو وسان فرانسيسكو وجامعة بيركلي (كاليفورنيا)".