قال أحمد زكي يماني رئيس مؤسسة يماني الثقافية الخيرية إن المدينةالمنورة كانت أول مدينة عرفت المواطنة من خلال المعايشة بين المسلم وغير المسلم، واضاف في افتتاح احتفالية تسليم جوائز الدورة العاشرة لجائزة شاعر مكة (محمد حسن فقي) بالقاهرة صباح أمس الأول: المدينة عُرفت بأنها أول مدينة إسلامية عرفت الشريعة، حيث هبط الوحي في مكة وبقي فيها الرسول “صلى الله عليه وسلم” منذ بعثته وإلى هجرته، يدعو إلى وحدانية الله وعبادته، ثم ذهب الى المدينة ووُضعت هناك الاحكام الشرعية التى طُبقت وظهرت في صفات أهل المدينة، والتى اعتد بها بعد ذلك كمصدر من مصادر التشريع في مذهب الإمام مالك. وفي الجلسة البحثية الاولى للاحتفالية طالب باحثون إعادة فرز ما كُتب في مديح النبي محمد (عليه الصلاة والسلام) لإحياء الجيد منه ليبقى على بيّنة. ووصف الناقد المصري أحمد درويش مصطلح أشعار مدح النبي بالعبقرية وقال: من الملاحظات العامة حول أشعار المديح في الشعر عبقرية المصطلح لأن من الطبيعي أن ما يقال بعد الرحيل “رثاء”، ولكن مدح الرسول بعد وفاته أُعتبر مدحاً، وطالب درويش بإعادة تصنيف ما قيل في وصف الرسول مشيراً إلى ان ما قاله شاعر النبوة حسان بن ثابت في حياة النبي كان أقرب إلى الشعر السياسي. وخلال الجلسة الأولى ألقى الدكتور يوسف نوفل (الأستاذ بكلية البنات بجامعة عين شمس) ورقة بحثية حول “المدينةالمنورة في شعر المدائح النبوية” وقدمها الناقد السوري الدكتور وليد مشوح.