أصدرت القناة السعودية الرياضية بياناً منسوباً لمديرها عادل عصام الدين مستنكرة فيه ما بدر من مدير الكرة بنادي الهلال سامي الجابر واستهزائه بالقناة والإساءة لمراسليها. وجاء في بعض ما ورد في البيان أن أحد مراسلي القناة في جدة بعد مباراة الأهلي والهلال في الدور الأول من الدوري فوجيء بتصرف غير مبرر من الجابر حين رفض برعونة عمل لقاء مع المراسل وقام بدفع يده ليذهب لعمل لقاء مع قناة أخرى، لنفاجأ بعد ذلك بتكرار الإساءة من سامي الجابر مرة ثانية تجاه مراسل آخر للقناة وذلك في مباراة الفتح والهلال في الأحساء في الدوري حين قام الجابر بالاستهزاء بالمراسل ووصف سؤاله بعدم الاحترافية، وهو للمعلومية ذات السؤال الذي أجاب عليه الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال وبكل أريحية ومثالية مع نفس المراسل، وبناء على ذلك وحرصا على حفظ مكانة القناة الرسمية وكرامة ممثليها من الكوادر السعودية الشابة تم توجيه مراسلي القناة في كافة الملاعب بعدم إجراء أي لقاء مع سامي الجابر الذي ظهر جليا تعمده الإساءة للقناة دون وجه حق، ومع ذلك أصر سامي على تكرار الإساءات والتقليل من مكانة القناة والسخرية من المراسلين حين توجه لأحد مراسلي القناة أثناء تأديته لعمله بعد مباراة النصر والهلال ضمن بطولة كأس سمو ولي العهد وقال للمراسل: هل أنتم جاهزون لعمل لقاء معي؟ فأوضح له الزميل أنه لا يستطيع عمل لقاء معه نتيجة ما بدر من الجابر من تصرفات مسيئة تجاه القناة فما كان من سامي إلا مواصلة مسلسل استهزاءاته وسخريته من المراسل أثناء قيامه بواجبه وقال له: “الله أكبر لو انكم عاد قناة سكاي سبورت البريطانية” وكذلك محاولة التقليل من قناة الوطن حين رد عليه المذيع: قناة الوطن عندنا أهم وأغلى من قناة سكاي سبورت، ليرد الجابر : “خلاص خليتوها قناة الوطن؟” ويزيد إساءاته كذلك بالتشكيك في تطور القناة ليقول بما نصه “ثم أين هذا التطور الذي يتكلم عنه الجميع”؟. إن القناة الرياضية السعودية ممثلة في الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام والمشرف العام على القناة الرياضية وبجميع منسوبيها لا تقبل التقليل من مكانتها كونها جهازا حكوميا ولا تقبل التشكيك بدورها الوطني في خدمة الرياضة السعودية، كما أننا على ثقة بأن الأمير عبدالرحمن بن مساعد ونائبه الأمير نواف بن سعد لا يقبلان مثل هذه التصرفات من الجابر تجاه القناة الرياضية السعودية وكلنا أمل من سموهما اتخاذ الاجراء المناسب للحد من هذه التصرفات المسيئة.