عبّرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عن بالغ اعتزازها بالاختيار الطوعي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من شعوب العالم الإسلامي بكونه الشخصية الأكثر شعبية في العالم الإسلامي. وأكد الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد أن هذا الاختيار مما لا مجال فيه للمجاملة أو المصانعة فهو شعور طبيعي وتعبير طوعي لا يدفع إليه طمع ، ولا يفرضه خوف ، وإنما هو محض الضمير وما تكنّه الأنفس. وأضاف أن التعليل المنطقي لهذا الاختيار يتلخص في مواقف خادم الحرمين الشريفين وإنجازاته الإسلامية التي تؤثر تأثيراً مباشراً في المسلم العادي أينما كان لا سيما فيما يتصل بخدمة الحرمين الشريفين وقضية فلسطين فالعالم الإسلامي يشاهد على مدار الساعة إنجازات حكومة خادم الحرمين الشريفين في المشاعر المقدسة توسعة وإعماراً وخدمة وهو كذلك يتابع سير قضية فلسطين ويقرأ مواقف خادم الحرمين الشريفين الثابتة والحازمة والتي لم تقبل أنصاف الحلول وله حفظه الله بهذا الاختيار بشارة النبي صلى الله عليه وسلم ( خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم ) أي يدعون لكم وتدعون لهم.