أكد الشيخ عبدالرحمن فقيه مؤسس مزارع فقيه للداوجن أن إقراره للخطة الخمسية لمزارع الدواجن خلال هذا الوقت بالتحديد يستهدف رفع الطاقة الانتاجية للمزارع إلى مليون طير لاحم يومياً بين مبرد ومجمد ومقطع اضافة إلى دجاج فقيه الطازج من مزارعهم ومزارع التشغيل المتعاقدة معها والتي تمدها مزارع فقيه بكافة احتياجاتها من صيصان وأعلاف وإشراف فني وذلك للوصول إلى إنتاج 3 ملايين بيضة مائدة يومياً ومليون من الطيور اللاحمة..بأكثر من ثلاثة آلاف مليون ريال المجموع الكلي لتكاليف خطط التوسع الطموحة.. واشار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم امس بمنتجع النورس في جدة عقب الاجتماع الذي ضمه بكبار المسؤولين والمديرين في مزارع فقيه للدواجن الى ان الخطة ستوفر اكثر من 6000 فرصة عمل جديدة ترفع إجمالي الطاقة البشرية إلى 10 آلاف موظف بنهاية السنة الخامسة للخطة. وقال بأن الخطة تشمل إنشاء عشرات المزارع لإنتاج الأمهات والجدود والبيض واللاحم ومصانع الأعلاف واجهزة تقطيع لحوم الدواجن والفراخات الى جانب زيادة أسطول النقل إلى أكثر من ألف وخمسمائة شاحنة كبيرة ومتوسطة ومبردة وذلك استجابة لحجم الطلب المتنامي على لحوم الدواجن في ظل الإقبال الكبير على المنتجات الوطنية في السوق المحلي وخصوصاً الطلب المتزايد على منتجاتهم.. رائدة صناعة الدواجن المحلية بالمملكة لتفضيلها من قبل عموم المستهلكين على المنتجات المستوردة لجودتها وتميّزها بالتغذية النباتية.. نتيجة الزيادة المطردة في عدد السكان وزيادة أعداد الزوار والمعتمرين والحجاج في المواسم المختلفة . وأضاف الشيخ عبدالرحمن فقيه في ختام أعمال ورش العمل التي أدارها واستغرقت ثلاثة أيام واختتمت أمس بحضور المديرين العامين لقطاعات الإنتاج والتسويق ومصانع الأعلاف والمسالخ والمزارع والنقل والدعم الفني والإدارة العامة ونوابهم ورؤساء الأقسام بالمؤسسة أن التكاليف الإجمالية لهذه الخطة الطموحة تبلغ أكثر من ثلاثة مليارات ريال لتغطية نفقات إنشاء سلسلة من مزارع الأمهات والجدود والبياض واللاحم وعدد من المسالخ النموذجية ومصانع تقطيع اللحوم البيضاء ومصانع الأعلاف وزيادة أسطول النقل في كل من المنطقة الغربية والجنوبية والوسطى والشمالية الغربية إلى أكثر من ألف وخمسمائة ما بين الشاحنات الكبيرة والمتوسطة والمبردة إضافة لما هو قائم لمواجهة خطط التوسع التي تم إقرارها . وأرجع فقيه هذه الخطة الطموحة في ظل ما يشهده الاقتصاد الوطني في بلادنا الحبيبة من ارتفاع في وتيرة النمو والازدهار وما يحظى به من دعم وتشجيع حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز (حفظهما الله) ، كما تجئ تتويجاً لستين عاماً من الخبرات والعطاء الممتد لمزارع فقيه للدواجن منذ تأسيسها لهذه الصناعة في المملكة على أُسس تجارية مطلع الستينات من القرن الماضي . وأشار فقيه إلى أن إقرار خطة التوسع الخمسية للمزارع فضلاً عن اعتبارها دعامة أخرى لصرح الأمن الغذائي للبلاد فإنها سوف تسهم في توفير حوالى 6000 فرصة عمل جديدة في سوق العمل المحلي للالتحاق بسائر قطاعات المؤسسة التي تضم حالياً 4000 موظف . ونوه فقيه بالدعم السخي الذي قدمته وتقدمه الدولة الرشيدة لقطاع صناعة الدواجن عبر وزارة الزراعة والبنك الزراعي والجهود المقّدرة لمعالي الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم وزير الزراعة الذي يبذل الكثير في سبيل تذليل العقبات وتفهم الصعوبات التي تجابه هذه الصناعة المتجددة وتوفير كل أسباب النجاح لها . وطالب فقيه الجهات المعنية بدعم مزارع الدواجن في المملكة في ظل ماتشهده الكثير من المزارع من معوقات وقال بان هناك اكثر من 25 مزرعة اغلقت ومزارع اخرى تقاوم من اجل الاستمرار..مشيرا الى ان مزارع فقيه تستحوذ على 25 في المائة من السوق المحلي وتسعى للوصول الى 30 او 35 في المائة..وقال بان الاعلاف في مزارعه هي أعلاف نباتية وليست حيوانية كما هو الحال في بعض المزارع..ومن اراد التأكد من ذلك فأبواب المزارع مفتوحة للجميع..منوّهًا الى ان ارتفاع الاسعار يعود الى ارتفاع التكاليف واختلاف الاساليب التي تنتهجها مزارعه في إعداد الدجاج وقال بان السعر عندما كان ب 6 ريالات فهذا يعود الى ان الدجاج كان يقدم من المزرعه للمائدة على قول المثل اللبناني القائل من الطنجرة الى الحنجرة..اما اليوم فاصبحت وسائل التقنية مكلفة ومن هنا ارتفع السعر.