كشف منصور التيماني زوج فاطمة العزاز واللذين صدر حكم المحكمة العليا مؤخرا بإلغاء حكم محكمة الجوف بالتفريق بينهما بحجة عدم تكافؤ النسب، عن محاولة وسائل إعلام أجنبية تبني قضيته، الا أنه رفض ذلك قطعيا من منطلق حرصه على عدم إساءة سمعة وطنه وقضائه، وكذلك لثقته في نزاهة القضاء السعودي. وطالب التيماني في تصريح خاص ل «المدينة» الجهات المعنية باستدعاء اخ زوجتي غير الشقيق «عزاز» وسحب الصك الذي بحوزته لكي لا يستغله استغلالا سيئا خاصة بعد ما صدر حكم إلغاء التفريق من المحكمة العليا، كما فعل قبل ذلك أثناء حديثه لاحدى الصحف الالكترونية حول شقيقته وقضيتهما بأنها دعاوى تهدف إلى الإثارة والمطالبة بحقوق المرأة، التي هي في الأصل مكفولة في ظل الشريعة الإسلامية التي تنتهجها حكومتنا الرشيدة، ومشيرا إلى أن الحديث عن صدور حكم بإعادتها إلى زوجها ضرب من الخيال حيث إنه «الأخ غير الشقيق» يملك صك طلاقها المميز. رفع التعميم عن اسمي وأضاف التيماني : ان محكمة الجوف استلمت يوم أمس الأول الثلاثاء حكم المحكمة العليا، وهو في انتظار اتصالها للذهاب إلى هناك لاستلام الصك والتوجه إلى المنطقة الشرقية لاستلام زوجته من دار الحماية الاجتماعية الذي تقطنه منذ حوالى أربع سنوات. وعن التعميم باسم الزوج بعد صدور الحكم قال: أتمنى من الجهات المعنية رفع التعميم عن اسمي لكي أمارس حياتي الطبيعية فأنا لم أستطع منذ سنوات إضافة طفلي في دفتر العائلة، كما لم أتمكن من تجديد إثباتاتي ولا بطاقة البنك وحتى اسم زوجتي سحب من دفتر العائلة ولدي سيارة دفعت ثمنها منذ ثلاث سنوات لم استلمها حتى الآن بسبب التعميم على اسمي، وطالما ان إلغاء حكم التفريق صدر من المحكمة العليا فمن الواجب إلغاء التعميم عن اسمي الذي أوقفت بسببه في التوقيف أكثر من مرة وخرجت بكفالة حضورية وكان آخر من كفلني وأخرجني من التوقيف هيئة حقوق الإنسان. لا تهديدات حتى الآن وعن ما إذا كان هناك تهديدات تلقاها من إخوة وشقيق زوجته بعد دخولها السجن ومن ثم دار الحماية قال: لم أتلق شخصيا أي تهديدات ولكن المحامي الأول الذي كان يترافع عن قضيتنا كان يتلقى منهم كلاما جارحا، غير انه كان حليما معهم ويحاول دائما تهدئة الوضع وإفهامهم القضية بكافة جوانبها الا أنهم لم يتفهموا الوضع. وذكر التيماني انه مستعد للعودة هو وزوجته بعد تسلمها لحياتهما الطبيعية والاستقرار بعد التشرد والضياع الذي كان ضحيته أطفالنا الذين لم يعيشوا طفولتهم على حقيقتها منذ ولادة القضية التي كان سببها أخوالهم.