يتحدى القرشي الإعاقة من أجل الحياة .. يحدوه الأمل في كل خطواته البطيئة، ليس لأنه يسير ببطء برغبة منه، بل لأنه يسير رهن إعاقته المتمثلة في شلل نصفي، ورغم كل هذا لايزال الشاب خالد القرشي يعيش وفق ظروف الإعاقة التي لم تمنع من الرغبة في الزواج والتي ستتحق له بإذن الله بعد أشهر قليلة من الآن. يقول القرشي ل”المدينة: رضيت بما كتبه الله لي، وكلي أمل في أهل الخير أن يوفروا لي سيارة بمواصفات تلبي احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك وظيفة أعيش منها وتلبي متطلبات الحياة الزوجية. تلك الأمنيات البسيطة هي كل أحلام خالد، التي لا يراها كبيرة على الله، ولا بعيدة عن أهل الخير في وطن الخير.