وجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ممثلي الجهات الحكومية والخاصة المشاركين في ورشة العمل الخاصة بمنطقة شرق طريق الحرمين تقديم المقترحات من أجل إعداد دراسة تضع حلولا لتطوير شرق جدة حتى لايتكرر ماحدث في كارثة السيول والأمطار. جاء ذلك خلال افتتاح سموه أمس لأعمال الورشة التي تستمر ثلاثة أيام بحضور كل من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، أمين محافظة جدة المهندس عادل بن محمد فقيه، وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة. وأكد أمير منطقة مكةالمكرمة أن إقامة هذه الورشة ضرورة للاستماع إلى جميع الآراء ودراستها للخروج بنتائج هامة لصالح جدة، وقال إن هذا الاجتماع يأتي لما لهذه المدينة من محبة لدى الجميع فهي بوابة الحرمين الشريفين وعروس البحر الأحمر ، ويأتي إليها الناس من داخل المملكة وخارجها فهي مدينة متفردة ومثالية ولها صفاتها المميزة. وأضاف سموه: كانت هناك كارثة تسببت في فقد أرواح عزيزة وغالية علينا جميعا كما فقدت الكثير من الممتلكات وتضررت بعض المنازل ، واعتبر أن ماحدث تراكم لأخطاء سابقة، ومن ثم فنحن نجتمع اليوم لنضع الحلول المناسبة حتى لايتكرر ماحدث مستقبلا ،مشيرا إلى أنه تم اختيار مجموعة من كل الطبقات لتقديم مقترحات ودراسة موحدة يتم العمل بها للحيلولة دون تكرار الكارثة مرة أخرى . فليس هناك مشكلة دون حل ونحن نريد منكم جميعا مقترحات لتطوير شرق جدة ومن ثم يتم دراسة هذه المقترحات من قبلكم لوضع الحلول المناسبة ورفعها لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين. من جهتها استعرضت الجهات الحكومية المشاركة في الورشة أوراق عمل توضح تحديات ومقترحات كل إدارة، ومن بينها أمانة محافظة جدة، الدفاع المدني، الإدارة العامة للطرق والنقل بمنطقة مكةالمكرمة، هيئة المساحة الجيولوجية، الرئاسة العامة للأرصاد العامة للأرصاد وحماية البيئة، جامعة الملك عبدالعزيز، وشركة المياه الوطنية.