كشف ابن “قتيلة مكة” التي اجهزت عليها خادمتها بالساطور مؤخرا تفاصيل جديدة عن الجريمة التي هزت العاصمة المقدسة حيث نفى ما ادعته القاتلة بان والدته كانت تسئ معاملتها ، مؤكدا ان هذا الادعاء غير صحيح وأن والدته وشقيقته كانتا تحرصان على حسن معاملتها . وأشار الى انه وجد بعد الحادث في غرفة الاطفال كيسًا تنبعث منه رائحة نفاذة ويحتوى على ملابس لشقيقته واطفالها وبداخله بقايا قاذورات وتعلوه العديد من الحشرات . كما وجدوا صورا وحسابات غريبة وبعض ملابس الخادمة وبها رائحة نجاسة . واضاف انه احضر احد المشايخ للاطلاع على هذه الأشياء فوجد دمى للاطفال كانت مرتبة بعناية فوق السرير ، فأخبرهم الشيخ أنه من الممكن أن تتمثل «الشياطين» في صورة هذه الدمى و أن هذه الغرفة لم تكن للأطفال بل كانت معبداً للشيطان. واكد في روايته ان الخادمة القاتلة كانت ترفض الصلاة رغم النصائح الموجهة لها كما كانت ترفض اداء العمرة او زيارة المسجد الحرام على الاطلاق وكانت تنتابها حالات هستيرية في بعض الاحيان وانها كانت ترفض الاستحمام ايضا وهو ما اثار استغراب الجميع . واشار الى ان المشكلة ظهرت قبل الحادث البشع بايام عندما كانت شقيقته تعاني من أحلام مزعجة فبدأت بالمداومة على قراءة القرآن بصورة مستمرة والتردد على بيت الله الحرام ، عندها بدأت تظهر على الخادمة بعض الاعراض المريبة ، مثل الصراخ والتذمر بلا سبب عند سماع تلاوة القرآن الكريم . وقال ل “المدينة” : ان الجانية وتدعى روياتي بت ساتوبي سارونا ليست أول خادمة لديهم ، فقبلها كان لديهم خادمة اندونيسية من نفس جنسيتها ظلت مع والدتي 3 سنوات وكانت تكنّ لها كل المحبة والتقدير ، ولكنها للأسف عندما عادت مرة أخرى أرادت العمل مع أسرة أخرى لتكون قريبة من زوجها السائق لدى نفس الأسرة . واضاف : ان التحقيقات لم تسفر عن وجود أية اعتداءات بدنية على الخادمة . وقد قالت في افادتها أنها لم تكن تعاني من أمي سوى الصراخ والتوبيخ ، ولا أنكر أن أمي لا تتمالك نفسها عندما تتمادى الخادمة في إهمالها للطفلين ، حالها كحال أي جدة تخاف على أحفادها من الاهمال والتفريط ، مستشهدا بأنه ذات مرة عندما كانت أمي في الحديقة واندفع ابن أختي فجأة نحو الطريق العام وكانت الخادمة عنه لاهية ، لم تتمالك أمي نفسها وصرخت عليها حتى تلحق به قبل أن يحدث ما لاتحمد عقباه ، ومثل هذه الاسباب هي التي تجعل والدتي لا تتمالك أعصابها ولكنها لم تكن لتعذبها لا بالقول ولا بالفعل كما تردد. وقال : عندما كُسرت قدم الخادمة قبل برهة من الزمن ، قامت أختي بتحمّل جميع كافة مصاريف علاجها ما بين أشعة وعلاج ومراجعات ، و قد ظلت في راحة لمدة شهرين . وفي هذه الأثناء قامت أختي بجلب خادمة أخرى مؤقتة لتقوم بخدمة الاطفال والخادمة أيضاً مع استمرار صرف راتبها. وتساءل فإن حدث سوء معاملة فمن باب أولى أن تحاول الهرب أو تستخدم الهاتف الجوال لطلب المساعدة ، فلماذا لم تفعل أياً منهما ؟ . وكانت “المدينة” نشرت كافة تفاصيل واقعة قتل الخادمة والتي أجهزت بقتل القتيلة والتي استخدمت فيها ساطورا وسكينا وحاولت الفرار من موقع الجريمة إلا أن إحدى السيارات قامت بإيصالها لمركز شرطة المنصور بعد أن لا حظ سائقها بأن ملابسها التي كانت ترتديها ملطخة بالدماء.