أكد الرئيس العام لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبد العزيز الحمين ان استحداث وحدة لحقوق الإنسان جاءت بعد تطبيق الهيكلة الشاملة للجهاز وذلك بعد موافقة اللجنة العليا للتطوير الإداري بالدولة وقال: نحن نطبق الآن الفترة التجريبية لهذه الهيكلة ومن ضمنها الإدارة العامة للشؤون القانونية والتي انطلقت منها وحدة حقوق الإنسان. ونفى الشيخ الحمين وجود أخطاء او تجاوزات لجهاز الهيئة وقال: بحمد الله للجهاز إنجازات مشرفة في خدمة المجتمع والأخطاء قليلة بالنسبة للإنجازات وهي محل العناية والمعالجة وإن كانت فردية فهناك إدارات أوجدت لتطوير العمل الميداني ومتابعة دقة إجراءاته كالإدارة العامة للمتابعة والإدارة العامة للشؤون الميدانية والإدارة القانونية ومديري الفروع الذين نتابع معهم سلامة الإجراءات والأعمال في الميادين. جاء ذلك في تصريحات صحفية للشيخ الحمين عقب افتتاحه أمس الاثنين في "قاعة نياره" بالرياض ورش العمل الخاصة بالدراسات الفنية للخطة الإستراتيجية.واوضح الرئيس العام رؤية الرئاسة لمشروع الخطة الإستراتيجية (حسبة) مبيناً أنها مشروع شامل يهدف للتغيير الإيجابي في الرئاسة وفروعها، وقد قطعت الرئاسة مراحل متقدمة نحو انجاز المشروع مشيراً إلى أنه يحظى بمتابعة وإهتمام بالغ وعن قرب للمهام التي تقوم بها اللجان الإشرافية والاستشارية للمشروع لأن الإستراتيجية مشروع تطويري شامل للرئاسة وقد فرغ لهذا المشروع فرق عديدة منها إدارة مشروع (حسبة) بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الحليف الإستراتيجي للرئاسة في إعداد الخطة الإستراتيجية.وتابع لقد استحدثنا إدارة للإستراتيجيات والخطط ضمن الإدارة العامة للتخطيط بالرئاسة تقوم بمتابعة إعداد الخطة الإستراتيجية وتتابع تنفيذ الخطط التشغيلية لاحقاً. وعبّر الشيخ الحمين عن تطلعه في أن يحقق مشروع (حسبة) أهدافه وأن يصوغ خطة تساعد الرئاسة على أداء مهامها بكفاءة وفاعلية مؤكداً الحرص على مواصلة التوجيهات التطويرية الإدارية والميدانية والإتصالية وبرامج الشراكة مع الجامعات السعودية وبيوت الخبرة لتحقيق تطلعات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بما يتماشى وحجم الدعم الكبير الذي تلقاه الرئاسة منهم لتمكينها من القيام بمهامها. وبين أن أسبوع التخطيط الإستراتيجي يهدف للتعريف بعمليات التخطيط الإستراتيجي ومراحله وأهميته في التطوير المستمر للأداء مؤملاً أن يثمر الأسبوع التثقيفي والمهاري إلى التعريف بالإستراتيجية كعلم ومهارة حاثاً على التميّز في الأداء وتفعيل الشراكة المجتمعية مع مؤسسات الدولة والجامعات والإفادة من المكاسب التي تحققت خلال الأشهر الماضية من نتائج الأبحاث العلمية وكراسي البحث والعمل وفق هوية الرئاسة الجديدة. كما ألقى وكيل الرئيس العام للتخطيط والتطوير الشيخ عبد المحسن بن حمد اليحيى كلمة بين فيها أن الرئاسة تنهض بحركة تطوير شاملة لبنيتها الإدارية والميدانية والتنظيمية بغية إحداث نقلات نوعية وهيكلية في مجال ميكنة العمل ، وتوظيف الموارد ، وتحقيق المزيد من الكفاءة في الأداء وأساليب العمل ومعايير الجودة وقال: تعد الخطة الاستراتيجية للرئاسة العامة للهيئة الإطار العام الذي يحتضن مسيرة التطوير المباركة ، بما تحتويه من برامج ومشروعات، ومؤشرات لقياس جودة الأداء ، وآليات تنفيذ وفق الأسس العلمية الحديثه. وتابع ومن مسارات هذه الخطة الشاملة : تنمية العمل الإداري من خلال الاهتمام بإعادة الهيكلة ، وحصر وتقويم الوضع الراهن للبنى التحتية والمنشآت والأجهزة والتقنيات ، وهندسة الإجراءات الإدارية ، والتطبيقات الإلكترونية المناسبة ، إضافة إلى وضع آلية لتقويم أداء جهاز الرئاسة ووحداتها وفروعها بصورة دورية مشيراً إلى أن انعقاد هذه الورشة بمحاورها المتنوعة والشاملة تأتي في إطار عمليات العصف الذهني وصولاً إلى تحقيق الأهداف والسياسات الكفيلة بتفعيل دور العمل الإداري لرفع الكفاءة الداخلية والخارجية للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. الجدير بالذكر أن الورش التي انطلقت تتناول محاور إستراتيجية الرئاسة التطويرية للعشرين سنة المقبلة في المحاور الثلاثة: العمل الإداري، والعمل الميداني، والموارد البشرية بحضور أكثر من ثلاثين مشاركا من قيادات الرئاسة من الوكلاء ومديري العموم والفروع فيها. وذلك ضمن أسبوع (التخطيط الإستراتيجي) الذي بدأ السبت الماضي بتقديم دورة تدريبية في التخطيط الاستراتيجي وإعداد الخطط التشغيلية القاها خبراء في هذا المجال وذلك لأيام السبت والأحد وتستمر برامج هذا الأسبوع المتخصص حتى يوم غد الأربعاء ..