أكد مدرب فريق الاتحاد الأرجنتيني إنزو هيكتور أن أمامه مسؤولية كبيرة مع فريقه الجديد في المنافسة على تعزيز مركزه في الدوري لضمان تأهله للبطولة الاسيوية الموسم المقبل ولتحقيق ما تبقى من بطولات وهي كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد والتحضير الجيد لمنافسات البطولة الاسيوية المقبله مشيراً إلى أنه قَبِل التحدي لتدريب الفريق في هذه المرحلة رغم ان الفترة قصيرة، وأوضح انه كان من المفترض أن ينتظر إلى شهر مايو المقبل ولكن قبل العرض لان الاتحاد فريق كبير وصاحب شعبية وهو أهل لذلك التحدي وأنا على يقين بتحقيق النجاح معه.جاء ذلك خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس في قاعة الامير طلال بن منصور في النادي وبحضور رئيس النادي الدكتور خالد المرزوقي والمتحدث الرسمي عدنان جستنية ووكيل أعمال المدرب أحمد القحطاني ومدير الفريق حمد الصنيع. من جانبه تمنى الدكتور المرزوقي التوفيق للمدرب هيكتور في مهمته مع الاتحاد خاصة انه ينتظر الفريق منافسات مقبله، وهيكتور ليس بغريب على المنطقة وسبق له ان درب فريق الشباب ووفق معه في تحقيق البطولات وأملنا ان يحالفه التوفيق معنا ونحن نشكره على قبوله للتحدي، وأضاف أن مدة تعاقده مع النادي إلى نهاية الموسم وقابله للتجديد بحسب النتائج وارتياح المدرب مع الفريق وأتوقع نجاحه. وعن مدة تعاقده مع الاتحاد قال هيكتور ان المدة قصيرة كما هو متفق عليه مع الادارة وهي رغبة من كلا الطرفين ، وأضاف ان سبب رحيله من الشباب كان بسبب عائلي لوالدته التي يتجاوز عمرها 89 عاما وكنت مضطراً للجلوس بجانبها في الارجنتين لانني كنت خارجها لمدة 7 سنوات وفضلت عدم الاستمرار مع الشباب رغم العرض المغري الذي قدمته الادارة الشبابية بالاضافة إلى عروض مماثلة من الامارات وقطر، ونوه ان الظروف العائلية مستمرة إلى الان. وحول تقييمه للفريق من خلال مشاهدته للقاء الاخير أمام الشباب بين ان الاتحاد فريق كبير ولديه لاعبون مميزون وقد يتعرض اللاعبون لهبوط في المستوى وهذا شيء طبيعي في عالم كرة القدم. وفيما يخص التدريبات الصباحية اشار الارجنتيني إلى ان من الصعوبة وجود التمارين الصباحية لان الوضع مغاير وخاصة ان غالبية المباريات تقام في الفترة المسائية والاجواء الحارة تلعب دوراً رئيسياً وهذه قضية أعمق من مناقشتها. وتطرق إلى إمكانية طلبه من الادارة لعناصر جديدة بالفريق قال إن لاعبي الاتحاد جيدون في المستوى وأنا في انتظار المحترف الجزائري عبد المالك زيايه بالاضافة إلى عودة المهاجم نايف هزازي من الاصابة وأنا على قناعة تامه أن الفريق سيعود أفضل من السابق. وأضاف قائلاً : ان قائد الفريق محمد نور لاعب جيد ومعروف لدى الجميع والذي نريده منه ان يقدم نور كل ما لديه داخل الملعب أما عن ظروفه فأنا استلمت مهمتي مساء أمس ولا أعلم بما يمر به اللاعب، واستطرد قائلاً : إنه من المفترض بأن لا يأتي أحد بنيات ضد أي لاعب وأتمنى الخير للجميع ، وتحدث عن إشرافه عن أول تدريب للفريق فقال إن على اللاعب أن يبذل جهدا في التدريبات لكي يعطي لفريقه ولناديه داخل الملعب. وحول إغلاق التدريبات قال لن أغلقها الا في حالات خاصة ولكن اذا وجدت التعاون من قبل الاعلاميين في عدم التصوير فلن أغلقها وستكون مفتوحة، وذكر انه وجد تعاونا كبيرا من الاعلام عندما كان مدرباً في الشباب، مشيراً إلى انه ليس لديه أي مشكلة مع الصحافة ويعرف حجم الاتحاد والقاعدة الجماهيرية التي يتمتع بها وخلفيته في التعامل مع الاندية الكبيرة ستعطية العمل المناسب. وكشف أنه تربطه علاقة وطيدة مع المدرب السابق كالديرون حيث قال إن علاقتي معه تمتد من عام 79م اي من 31 عاماً وقد أشرفت على تدريبه في الدوري السويسري وسبب علاقتي بالفيفا جعلت كالديرون محاضراً بها ، ودائماً ما أتواصل مع كالديرون ولكن لم أسأله عن الفريق لمعرفتي التامة بالاتحاد من خلال مشاهدتي ل70 مباراة له وجميع عناصر الفريق أعرفهم جيداً. من جهته قال أحمد القحطاني وكيل أعمال المدرب أنني قدمت ملف هيكتور للمشرف العام على الفريق محمد الباز من قبل شهر ونصف وأخذت المفاوضات جديتها في الاسابيع الثلاثه الاخيرة وكنت على يقين ان الاتحاد بعد البطولة الاسيوية يرغب في تغيير مدربه ولاجل ذلك قدمت الملف لإدارة الاتحاد التي تعاملت مع الامر باحترافية أما عن قرصنة الصيف فهذا كان من خارج الاتحاد حيث كانوا يرغبون في تعطيل الصفقة وتأخير موعد وصول المدرب. في المقابل رفض مدير الكرة حمد الصنيع اتهامه بالاشرف المباشر على تعاقدات الفريق قائلاً : انها ليست جريمة ان يكون مدير الكرة مسؤولا عن التعاقدات وإنما تحت عمل مؤسساتي ومنظومة وأعتبر نفسي من ضمنها كما لا ننسى الدور البارز الذي يقوم به مسؤول الاحتراف الدكتور منصور اليامي الذي كان يشتكي من عدم التعاون في الفترة السابقة وهو رجل لديه فكر وهو الان يقوم بواجبه بإشرافه على العقود الاحترافية للفريق.