زائر لحصة العون: وزارة التجارة ما الفائدة من وزارة التجارة إذا كان التجار يتلاعبون بالأسعار كما يحلو لهم؟ هل وزارة التجارة حاربت الاحتكار، ورفع أسعار السلع؟ التجار أوصلوا طن الحديد إلى 6000ريال، وبعد فتح الاستيراد من الخارج نزلت الأسعار 70%! لماذا لا يكون لدينا سوق مفتوحة منعًا للاحتكار؟ لماذا لا تستورد وزارة التجارة السلع الأساسية، وعرضها بربح معقول حتّى لا تدع للتجار فرصة اللعب بالسعر حسب العرض والطلب! فلا ضرر ولا ضرار. أو على الدولة رفع رواتب المواطنين حتى يعيشوا حياة كريمة، والله يحفظ أبانا عبدالله بن عبدالعزيز. زائر للعرفج : أنت كاتب بارع ليتك تكتب عن مشكلات الأمة الإسلامية وتترك السخرية. لقد قرأت لك موضوعات جادّة، ووجدتك محللاً مميّزًا.. ليتك تكمل المشوار. زائر للدكتور الميرابي: لا تخلط الحق بالباطل يا أخي الكريم، مقالك يحوي جوانب إيجابية، وذلك في ما يتعلق بتخلّفنا، وأهمية النهوض من هذه الكبوة. أمّا الإشارة إلى الصحوة على أنها من أسباب التخلّف فهذا جانب سلبي في المقال. الصحوة أتت لتعيد الناس للمنهج الرباني القويم. قد تكون حدثت بعض الأخطاء في التطبيق، ولكن ذلك لا يضير كثيرًا عندما تكون الثمرة انتشال الناس من الغفلة، وتوجيههم لما خُلقوا من أجله، وما يُصلح أمور دينهم ودنياهم. أصحاب الصحوة هم الذين يحملون همّ إصلاح أبنائنا وإخواننا، ويبذلون في سبيل ذلك الغالي والنفيس. أمّا مَن شذّ عن القاعدة، وركب موجة التكفير والتفجير، فهذا عيب فيه، وفي تربيته، وليس في منهج الدعوة. ألا تذكر أنه قبل الصحوة لا تجد في المساجد إلاّ كبار السن، والنزر اليسير من الشباب؟ ومعلوم أن الدعاة الصادقين لم يقفوا يومًا في وجه التقدّم العلمي، بل وإن كثيرًا ممّن تميّزوا في المجال العلمي هم من الملتزمين. أمّا تراجع بعض الدعاة فهو قد يكون لأحد سببين؛ إمّا أنهم كانوا على خطأ، وعلموا الحق فرجعوا له، وهذا يُشكر لهم، أو أنهم نكصوا وتراجعوا تحت سطوة الإعلام، أو لأسباب أخرى! وهؤلاء أمرهم إلى الله. أمّا مَن ينصّب نفسه لمحاربة المصلحين، فليعلم أن الله له بالمرصاد. زائر للدكتور الفضيل: اليمن السعيد يبقى سعيدًا -بإذن الله- وتزول الظروف التى كانت عائقًا لتقدّمه وازدهاره، الوحدة صمام أمان لليمنيين. ولابد من سيطرة اليمن على كامل أراضيه، حتى لا يسمح بأي حركات أو قوى معارضة تحاول ضرب اليمن من الداخل، وينعم أهله بخيراته -بإذن الله وقوتّه-.