طالبت عدد من الاجتماعيات بضرورة تكثيف الدورات التأهيلية المسبقة للزواج واصفات إياها بالفكرة «الرائدة» وشددت الأخصائية الاجتماعية زينب محمد حسين بضرورة عدم عدم اقتصار إقامتها على الجهات الخيرية فقط بل أن تكون هناك مراكز ومعاهد متخصصة لإقامة مثل هذه الدورات وتأهيل الفتاة للزواج وهي في سن مبكرة وأن يكون هناك منهجاً دراسياً يبدأ تفعيله مع الطالبة حينما تكون في المرحلة المتوسطة ومن ثم يتطور هذا المنهج تدريجياً وحينما تتخرج الطالبة من المرحلة الثانوية تكون مؤهلة نفسياً ودينياً لأن تكون الزوجة الصالحة.. وترى زينب محمد حسن ضرورة شمول الدورات التأهيلية للزواج للزوجين المقبلين على الزواج وأن تكون هذه الدورات مكثفة وليست مقتصرة لأسابيع قليلة كما هو ملاحظ حالياً بل أن تكون مدتها لعدة أشهر متواصلة يتم فيها إعداد الشاب والفتاة في كافة النواحي النفسية والاجتماعية والصحية وقبل ذلك كله الدينية ليكونا زوجين صالحين بمشيئة الله تعالى، وأن تتم هذه الدورات تحت إشراف مباشر من جهات وعلماء مختصين وذوي دراية وفهم بأمور الزواج والعلاقات الزوجية وأن لايكون هدفها تجاري ومادي كما يلاحظ في بعض هذه الدورات المربحة مادياً والخاسرة روحياً. مسوحات شاملة وتطالب الأخصائية الاجتماعية من جامعة الملك عبدالعزيز هاشمية الحاج بضرورة إجراء مسوحات شاملة من خلال محاكم العقود والانكحة والمآذين الشرعيين والخبراء لمعرفة أسباب الطلاق والفشل في الحياة الزوجية ومن ثم إخضاعها للمعالجة وبالتالي أن يتم التركيز عليها من خلال الدورات التأهيلية لما قبل الزواج وشاركتها الباحثة الإجتماعية ألاء عشي على ضرورة إجراء دورة تأهيلية للفتاة بعد عقد القرآن وكذلك الشاب كما تكون هناك ضرورة بالالتحاق بدورات تأهيلية للزوج والزوجة بعد الزواج والانجاب ولا بد أن تكون تلك الدورات التأهيلية تحت مسؤولية مؤسسة تربوية معروفة حتى لا تكون مجرد تحصيل حاصل وأن تكون تحت إشراف اختصاصيين واختصاصيات في كافة المجالات الاجتماعية والصحية والنفسية والدينية. قناة تلفزيونية طالبت عشى بإنشاء قناة تلفزيونية سعودية أسرية متكاملة الشروط لحل كافة المشاكل الزوجية والأسرية بطريقة مثلى وذكرت الباحثة ألاء عبدالعزيز: «بأنه يجب أن تجند تلك القناة طاقات بشرية في مجال الإصلاح الأسري وتكون نواة لمشروع عربي إسلامي يعنى بالأسرة وتضم القناة بين كوادرها علماء في الدين والشريعة وعلم الاجتماع والنفس والصحة والتربية والتعليم وكل ما يهم الأسرة.