ترأس معالي أمين منطقة المدينةالمنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين الاجتماع الثاني للجنة تسمية الشوارع والميادين بالمدينةالمنورة بمكتب معاليه وبحضور اعضاء اللجنة وهم: فضيلة الشيخ د. صالح بن عواد المغامسي مدير عام مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة امام مسجد قباء، والمهندس محمد بن مدني العلي أمين هيئة تطوير المدينةالمنورة، والمهندس عبدالحق بن بشير العقبي عضو مجلس المنطقة، وأ.د. عبدالله بن عبدالرحيم عسيلان رئيس النادي الادبي بالمدينةالمنورة، ود. بهجت بن محمد جنيد مستشار بجامعة طيبة، والمهندس طالب بن عيسى المشهدي عضو مجلس المنطقة والمهندس سعيد بن جودة الرحيلي مدير ادارة التسمية والترقيم سكرتير اللجنة. وجرى خلال الاجتماع استعراض ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الاجتماع ومن أبرزها ما يلي: استعراض عن المراجع التي قدمت لادارة التسمية والترقيم من الدكتور عبدالله العسيلان، ومراجعة الاسماء التي تم استخراجها على شكل قوائم، واستعراض تقييم ما تم استخراجه من اسماء من المراجع المقدمة، واستعراض آلية اعداد نبذة مختصرة للاسماء المطلوبة، ودراسة الضواحي والمدن الكبرى التاريخية من ناحية المواقع والآثار والجبال والاودية، وتسمية الشوارع في المخططات الحديثة، وبحث اختيار اسماء للمناطق والأحياء لأسماء الصفات مثل الأحجار الكريمة، الزهور، النباتات، اسماء المدن، اسماء الجبال، الادوية وفق المنهجية المعتمدة لتسوية المناطق والأحياء بالمدينةالمنورة الكبرى. صرح بذلك وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس طارق بن درويش ديولي وأضاف أن المنهجية في تسمية المناطق والأحياء إختبار الأسماء التاريخية للاماكن وآثار المدينةالمنورة من أيام هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، بأن اختيرت الطرق المنبثقة من حول المسجد النبوي الشريف باسماء كبار الصحابة مثل: (ابو بكر، عمر بن الخطاب، علي بن ابي طالب، عثمان بن عفان) رضي الله عنهم ثم أسماء أمهات المؤمنين مثل: (عائشة بنت ابي بكر الصديق، مارية القبطية، أم سلمة، خديجة، حفصة، صفية) رضي الله عنهن، وكذلك أسماء الغزوات ومواقعها مثل: (بدر، تبوك، خيبر، الخندق)، واسماء الاعلام والقادة وبلغ عدد المناطق 33 منطقة، وعدد الأحياء 108 في المدينةالمنورة. وفي ختام الاجتماع تم اتخاذ التوصيات والقرارات اللازمة.