طالبت جمعية حقوق الانسان بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في احداث الشغب التى شهدتها دار الفتيات بمكة حتى تخرج النتائج اكثر شفافية وموضوعية لاعطاء كل ذي حق حقه . واوضحت ان حادث الشغب الاخير ليس الاول ولكنه الثالث مؤكدة ان المشكلة تكمن في المؤسسات الاجتماعية بالمنطقة وان الامور بحاجة الى اعادة تقييم شامل. وقال د. حسين الشريف مدير فرع جمعية حقوق الانسان بمنطقة مكةالمكرمة إن معظم النزيلات أقرين بوجود المخالفات والتجاوزات التي من ضمنها سوء المعاملة والتشميس والتغذية وعدم الموازنة في المعاملة والمجاملات بين النزيلات موضحا ان ذلك يعني أن هذه التجاوزات موجودة بالفعل وإلا لم تتفق الفتيات عليها . واشار إلى أن هيئة التحقيق والادعاء العام أيدت الملاحظات التي ذكرتها الجمعية في تقريرها مما يعني أنها حقيقية داخل الدار وقال إن الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة لم تتحرك لإجراء اعمال الصيانة والترميم للمبنى الى الآن على الرغم من أن هذا الإجراء كان من مطالب الجمعية قبل سنتين عند قيامها بزيارة المبنى . واوضح أن مشكلة الشؤون الاجتماعية مع نفسها أولاً إذ أن تكرار أحداث الشغب في المؤسسات الاجتماعية مثل دار الملاحظة للبنين بجدة ودار الحماية للبنات بجدة والان احداث دار الفتيات بمكة تعتبر مؤشراً سلبياً يجعلنا نطالب وزارة الشؤون الاجتماعية بضرورة التحرك السريع لحل هذه الاشكاليات ورفع مستوى الخدمة الاجتماعية المقدمة وطالب بأن تكون هناك تحقيقات حيادية ونزيهة وشفافة عبر لجنة تضم اعضاء من الامارة والرقابة والتحقيق وهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والجمعية الوطنية لحقوق الانسان وهيئة التحقيق والادعاء العام وهيئة حقوق الانسان والشؤون الاجتماعية . واشار الى ان مثل هذه اللجنة تعطي ضمانة حقيقية تؤدي الى نتائج شفافة وموضوعية تعطي لمتخذ القرار فرصة العدالة واعطاء كل ذي حق حقه . واكد عدم قبول اعمال الشغب في دار فتيات مكة لان فيها تهديدا لحياة النزيلات والاداريات والاخصائيات وبالتالي فإن فتح قنوات سماع الشكاوى والتحقق منها واخذها بمأخذ الجدية هو الضمانة لعدم تكرار ما حدث مؤكدا ان الجمعية تابعت أحداث مؤسسة رعاية الفتيات بمكةالمكرمة منذ بداية الحدث. وأضاف إن مشكلة مؤسسة رعاية الفتيات تكمن في الادارة حيث يوجد فريقان الأول مديرة الدار وبعض العاملات يشير الى وجود من يحرض الفتيات على العصيان والتمرد والفريق الثاني مكون من عدد من الأخصائيات يقلن بوجود ملاحظات من النزيلات ومطالب يجب توفيرها مشيراً إلى أن الجمعية استمعت إلى أقوال مديرة المؤسسة والأخصائيات والنزيلات حول ما شهدته الدار من أحداث . وأبان الدكتور الشريف أن معظم النزيلات أقرين بوجود المخالفات والتجاوزات التي من ضمنها سوء المعاملة والتشميس والتغذية وعدم الموازنة في المعاملة والمجاملات بين النزيلات موضحا ان ذلك يعني أن هذه التجاوزات موجودة بالفعل وإلا لم تتفق الفتيات عليها . واشار إلى أن هيئة التحقيق والادعاء العام أيدت الملاحظات التي ذكرتها الجمعية في تقريرها مما يعني أنها حقيقية داخل الدار . وقال إن الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة لم تتحرك لإجراء اعمال الصيانة والترميم للمبنى الى الآن على الرغم من أن هذا الإجراء كان من مطالب الجمعية قبل سنتين عند قيامها بزيارة المبنى .